مذكرة درس مواقف وعبر من حیاة أولي العزم نوح علیھ السلام في التربية الإسلامية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
أولو العزم: هم أهل الصبر وقوة تحمل المشاق من المرسلين الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم في قوله تعالى:" فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ"
السند: قال تعالى:" وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ (42) قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ "
شرح المفردات:
السند: قال تعالى:" وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ (42) قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ "
شرح المفردات:
في موج
كالجبال
|
في الارتفاع والعظم
|
معزل
|
ابتعد عنهم ، في
مكان عزل فيه نفسه عن المؤمنين
|
سآوي
|
سألجأ وألوذ
|
يعصمني
|
يمنعني ، أحتمي به
|
من أمر
الله
|
من عذاب الله
|
حال
بينهما الموج
|
فصل وفرق الماء بين
نوح وابنه
|
1ـ قصة نوح مع ابنه :
ـ أرسل الله نبيه نوح إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام ، ويتخذون لها أسماء ما أنزل الله بها من سلطان فأخذ نوح عليه السلام يدعو قومه 950 سنة ، بكل السبل ، ليتركوا عبادة الأوثان ، ويعبدوا الواحد القهار ، فلم يستجيبوا له ، وأصرّوا على كفرهم ، ولم يؤمن منهم إلا قليل ، حتى أخبر سبحانه: " وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون"
ـ أمر الله نبيه أن يجمع الأخشاب ويصنع سفينة كبيرة استعدادا لنزول العقاب ، وبدأ نوح صناعتها وكلما مر به ملأ من قومه استهزؤوا به ، ولما انتهى منها ، وجاء أمر الله ، فارت العيون وهطلت أمطار غزيرة ، وحمل نوح في سفينته القى التي آمنت معه ومن الحيوانات والطيور من كل زوجين اثنين وارتفع الموج عاليا وحل الطوفان
ـ رأى نوح ابنه في مكان معزول فناداه ليركب معهم ، فرفض متوهما أن صعوده لأعلى الجبل سينجيه من الغرق ، حتى فصل الموج بين نوح وابنه الذي هلك مع المشركين
2ـ الدروس والعبر المستفادة :
ـ تقديم حب الله وطاعته على حب الأبناء
ـ الهداية بيد الله وحده، فلا يملك الأب الهداية لابنه ، فقد كان أحد أبناء نبي الله مشركا
ـ إن الولد غير الصالح قد يأتي من بيئة صالحة ، بل لربما كان والده نبيّا
ـ إن القرابة والنسب وكذلك الجاه والمال والسلطان لا اعتبار لها في ميزان الشرع بل العبرة بالعمل الصالح ، وتصحيح العلاقة مع الخالق
ـ كل إنسان يتحمل نتائج أعماله
ـ أرسل الله نبيه نوح إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام ، ويتخذون لها أسماء ما أنزل الله بها من سلطان فأخذ نوح عليه السلام يدعو قومه 950 سنة ، بكل السبل ، ليتركوا عبادة الأوثان ، ويعبدوا الواحد القهار ، فلم يستجيبوا له ، وأصرّوا على كفرهم ، ولم يؤمن منهم إلا قليل ، حتى أخبر سبحانه: " وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون"
ـ أمر الله نبيه أن يجمع الأخشاب ويصنع سفينة كبيرة استعدادا لنزول العقاب ، وبدأ نوح صناعتها وكلما مر به ملأ من قومه استهزؤوا به ، ولما انتهى منها ، وجاء أمر الله ، فارت العيون وهطلت أمطار غزيرة ، وحمل نوح في سفينته القى التي آمنت معه ومن الحيوانات والطيور من كل زوجين اثنين وارتفع الموج عاليا وحل الطوفان
ـ رأى نوح ابنه في مكان معزول فناداه ليركب معهم ، فرفض متوهما أن صعوده لأعلى الجبل سينجيه من الغرق ، حتى فصل الموج بين نوح وابنه الذي هلك مع المشركين
2ـ الدروس والعبر المستفادة :
ـ تقديم حب الله وطاعته على حب الأبناء
ـ الهداية بيد الله وحده، فلا يملك الأب الهداية لابنه ، فقد كان أحد أبناء نبي الله مشركا
ـ إن الولد غير الصالح قد يأتي من بيئة صالحة ، بل لربما كان والده نبيّا
ـ إن القرابة والنسب وكذلك الجاه والمال والسلطان لا اعتبار لها في ميزان الشرع بل العبرة بالعمل الصالح ، وتصحيح العلاقة مع الخالق
ـ كل إنسان يتحمل نتائج أعماله
Post a Comment