الفرض الأوّل للثّلاثي الأوّل في مادّة اللغة العربيّة للسنة الرابعة متوسط 2019-2020
السّند :
مَررْتُ ليلةَ أمْسِ برجُلٍ بَائِسٍ، فرأيتُه واضِعًا يَديه على بطْنِه كأنَّما يشكُو أَلمًا، فرَثَيْتُ لحَالِه وسأَلتُه ما به فشكَا إليَّ ألَمَ الجُوعِ، فَخفَّفتُ عنه ببعضِ ما قدرتُ عليه ثمَّ تركتُه. وذهبتُ إلى زيارةِ صديقٍ لي من أربابِ الثَّراء والنّعمة، فأدهَشني أنّي رأيتُه أيضا واضعًا يدَه على بطْنِه وأنَّه يشكو من الألمِ ما يشكُو ذلك البائِسُ الفقيرُ، فسألته عمَّا به، فشكَا إليَّ البِطْنَةَ.
فقلتُ لنَفسِي: يَا للعَجَب! لو أعطَى هذا الغنيّ ذلك الفقيرَ ما فَضَلَ عن حَاجَتِه من الطَّعَام ما شكَا الرّجلان سُقْمًا ولا ألَمَا. لقد كان جديرًا به أن يتنَاولَ من الطَّعَام ما يُشْبِعُ جوعتَه ويُطْفِئُ غُلَّتَه، ولكنَّه كانَ مُحبًّا لنفسِه، مُغَاليا بها، فضمَّ إلى مائدتِه ما اختلسَه من صفْحةِ الفقيرِ، فعاقبَه الله على قسوتِه وعلَى أنانيتِه بالبِطنَةِ حتَّى لا يَهنَأ للظَّالِمِ ظُلمُه ولا يطِيبَ له عيشُه، وهكذا يصْدُقُ المثلُ القَائِلُ: "بِطْنَةُ الغنيِّ انتقَامٌ لجوعِ الفقير!".
مَا أظْلَمَ الأقوياءَ من بنِي الإنسانِ ومَا أقسَى قلوبَهُم! ينَامُ أحدُهم مِلءَ جَفْنَيه ولا يُقْلقُه في مَضْجَعِه الوثيرِ أنّه يسمعُ أنينَ جارِه وهو يرتعدُ بردًا وقرًّا، ويجلسُ أمامَ مائدةٍ حافلةٍ بألوانِ المآكلِ وصنوفِ الطَّعامِ، قِدَّ يدِه وشِوائِه، حلوه وحَامضِه ولا ينغِّصُ عليه شَهوتَه عِلْمُه أنَّ بينَ أقربائِه وذوي رحمِه منْ تتواثَبُ أحشَاؤُه شوقًا إلى فُتاتِ تلك المَائدةِ، لا أستطيعُ أنْ أتصوّر أنَّ الإنسانَ إنسانٌ بأتمِّ معنى الكلمةِ حتَّى أراه محسِنًا، لأنِّي لا أعتمِدُ فضَلًا صَحيحًا بين الإنسانِ والحيوانِ إلّا الإحسان.
كتاب القراءة والنّصوص السنة الثانية المتوسّطة الطّبعة القديمة ص12 1980-1981م ـ بتصرف ـ
الأسئلـــــــــــــــــــــة :
الجزء الأول (12 نقطــــــة):
أ ـ الوضعيّة الأولى: (04 نقاط ):
1 ) اقترح فكرة عامة مناسبا للسّند .
2 ) في السّند صنفان من النّاس. حدِّدهُما، وبيِّن ممَّ كان يشكو كلٌّ منهما.
3) اشرح المفردة: الوثير ، ثمَّ وظِّفها في جملة سرديّة من إنشائك
ب- الوضعيّة الثّانية: (08 نقاط):
1 ) أعربْ ما فوق الخطِّ في السّند إعرابًا تامًّا .
2 ) وظَّف الكاتب الإحالة النّصيّة بالضّمير أكثر من مرّة، استخرج مثالا، محدّدا دوره في اتّساق النّص وفق الجدول المقترح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصفحة 1 / 2 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقلب الورقة
تابع فرض مادّة : اللغة العربيّة . الفرض الأوّل للثّلاثي الأول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دورها في اتّساق النّص نوع الإحالة نوع القرينة المحال إليه المحيل
3) في النّص أنماط متداخلة حددّها مع التّمثيل بمؤشّر واحدٍ عن كلّ نمط ثمّ استنتج الجنس الأدبي للنّص.
النّمط الغالب الموشّر
النّمط الخادم له رقم 1 المؤشّر
النّمط الخادم له رقم 2 المؤشّر
الجنس الأدبيّ للسّند
4) ضعْ مخطّطا سرديّا للقصّة وفق الجدول الآتي:
الوضعيّة الابتدائيّة عنصر التّحول والتّغير الوضعيّة النّهائيّة
5) في الفقرة الثّانية محسّن بديعيّ معنويّ، استخرجه وبيّن نوعه.
الجزء الثاني : (08 نقاط ) :
الوضعية الإدماجية :
السّياق : لك صديقان أحدهما متفوّق في دراسته، والآخر متواضع يسعى لتحسين تحصيله، لكنَّ الأول يرفض تقديم يدِ المساعدة للثّاني بخلاً منه، الأمر الذي حزّ في نفسك ودعاك لإدانة أنانيّة وبخل صديقك.
السّند : تقول الحكمة :
" إنَّ أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الاخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النّصر"
التّعليمة : اكتب نصّا قصصيّا لا يقلّ عن عشرة أسطر، تروي فيه قصّة بخيلٍ أعمته الأنانيّة وحبّ الذّات ممّا أدّى به إلى الفشل والخسران، معتمدا الأنماط المناسبة وموظّفا البدل (بدل الاشتمال)، ومحترما علامات التّرقيم.
السّند :
مَررْتُ ليلةَ أمْسِ برجُلٍ بَائِسٍ، فرأيتُه واضِعًا يَديه على بطْنِه كأنَّما يشكُو أَلمًا، فرَثَيْتُ لحَالِه وسأَلتُه ما به فشكَا إليَّ ألَمَ الجُوعِ، فَخفَّفتُ عنه ببعضِ ما قدرتُ عليه ثمَّ تركتُه. وذهبتُ إلى زيارةِ صديقٍ لي من أربابِ الثَّراء والنّعمة، فأدهَشني أنّي رأيتُه أيضا واضعًا يدَه على بطْنِه وأنَّه يشكو من الألمِ ما يشكُو ذلك البائِسُ الفقيرُ، فسألته عمَّا به، فشكَا إليَّ البِطْنَةَ.
فقلتُ لنَفسِي: يَا للعَجَب! لو أعطَى هذا الغنيّ ذلك الفقيرَ ما فَضَلَ عن حَاجَتِه من الطَّعَام ما شكَا الرّجلان سُقْمًا ولا ألَمَا. لقد كان جديرًا به أن يتنَاولَ من الطَّعَام ما يُشْبِعُ جوعتَه ويُطْفِئُ غُلَّتَه، ولكنَّه كانَ مُحبًّا لنفسِه، مُغَاليا بها، فضمَّ إلى مائدتِه ما اختلسَه من صفْحةِ الفقيرِ، فعاقبَه الله على قسوتِه وعلَى أنانيتِه بالبِطنَةِ حتَّى لا يَهنَأ للظَّالِمِ ظُلمُه ولا يطِيبَ له عيشُه، وهكذا يصْدُقُ المثلُ القَائِلُ: "بِطْنَةُ الغنيِّ انتقَامٌ لجوعِ الفقير!".
مَا أظْلَمَ الأقوياءَ من بنِي الإنسانِ ومَا أقسَى قلوبَهُم! ينَامُ أحدُهم مِلءَ جَفْنَيه ولا يُقْلقُه في مَضْجَعِه الوثيرِ أنّه يسمعُ أنينَ جارِه وهو يرتعدُ بردًا وقرًّا، ويجلسُ أمامَ مائدةٍ حافلةٍ بألوانِ المآكلِ وصنوفِ الطَّعامِ، قِدَّ يدِه وشِوائِه، حلوه وحَامضِه ولا ينغِّصُ عليه شَهوتَه عِلْمُه أنَّ بينَ أقربائِه وذوي رحمِه منْ تتواثَبُ أحشَاؤُه شوقًا إلى فُتاتِ تلك المَائدةِ، لا أستطيعُ أنْ أتصوّر أنَّ الإنسانَ إنسانٌ بأتمِّ معنى الكلمةِ حتَّى أراه محسِنًا، لأنِّي لا أعتمِدُ فضَلًا صَحيحًا بين الإنسانِ والحيوانِ إلّا الإحسان.
كتاب القراءة والنّصوص السنة الثانية المتوسّطة الطّبعة القديمة ص12 1980-1981م ـ بتصرف ـ
الأسئلـــــــــــــــــــــة :
الجزء الأول (12 نقطــــــة):
أ ـ الوضعيّة الأولى: (04 نقاط ):
1 ) اقترح فكرة عامة مناسبا للسّند .
2 ) في السّند صنفان من النّاس. حدِّدهُما، وبيِّن ممَّ كان يشكو كلٌّ منهما.
3) اشرح المفردة: الوثير ، ثمَّ وظِّفها في جملة سرديّة من إنشائك
ب- الوضعيّة الثّانية: (08 نقاط):
1 ) أعربْ ما فوق الخطِّ في السّند إعرابًا تامًّا .
2 ) وظَّف الكاتب الإحالة النّصيّة بالضّمير أكثر من مرّة، استخرج مثالا، محدّدا دوره في اتّساق النّص وفق الجدول المقترح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الصفحة 1 / 2 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقلب الورقة
تابع فرض مادّة : اللغة العربيّة . الفرض الأوّل للثّلاثي الأول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دورها في اتّساق النّص نوع الإحالة نوع القرينة المحال إليه المحيل
3) في النّص أنماط متداخلة حددّها مع التّمثيل بمؤشّر واحدٍ عن كلّ نمط ثمّ استنتج الجنس الأدبي للنّص.
النّمط الغالب الموشّر
النّمط الخادم له رقم 1 المؤشّر
النّمط الخادم له رقم 2 المؤشّر
الجنس الأدبيّ للسّند
4) ضعْ مخطّطا سرديّا للقصّة وفق الجدول الآتي:
الوضعيّة الابتدائيّة عنصر التّحول والتّغير الوضعيّة النّهائيّة
5) في الفقرة الثّانية محسّن بديعيّ معنويّ، استخرجه وبيّن نوعه.
الجزء الثاني : (08 نقاط ) :
الوضعية الإدماجية :
السّياق : لك صديقان أحدهما متفوّق في دراسته، والآخر متواضع يسعى لتحسين تحصيله، لكنَّ الأول يرفض تقديم يدِ المساعدة للثّاني بخلاً منه، الأمر الذي حزّ في نفسك ودعاك لإدانة أنانيّة وبخل صديقك.
السّند : تقول الحكمة :
" إنَّ أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الاخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النّصر"
التّعليمة : اكتب نصّا قصصيّا لا يقلّ عن عشرة أسطر، تروي فيه قصّة بخيلٍ أعمته الأنانيّة وحبّ الذّات ممّا أدّى به إلى الفشل والخسران، معتمدا الأنماط المناسبة وموظّفا البدل (بدل الاشتمال)، ومحترما علامات التّرقيم.
Post a Comment