مقدمة
إنيثقت ولاية المسيلة عن التقسيم الإداري في الجزائر لسنة 1974 والذي بموجبه أصبح في الجزائر 31 ولاية بعد أن كانت هناك 15 ولاية، حيث كانت تابعة لولاية سطيف قيل هدا التاريخ مثلها مثل ولاية بجاية وولاية برج بوعريريج أما بوسعادة وسيدي عيسى و عين الحجل فكانتا تابعتين للتيطري (المدية) التي أصبحت بدورها ولاية سنة 1984 تضم حاليا 15دائرة و47 بلدية تقدر مساحتها ب 18666 كلم2..
1-موقع ولايتي: هي نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب تقع ولاية المسيلة في الوسط الشرقي للجزائر يحدها شمالا البويرة وجنوبا بسكرة وباتنة وشرقا برج بوعريريج وسطيف وغربا الجلفة والمدية.
سكان ولاية المسيلة
عدد سكانها هو حوالي930 ألف نسمة.
3-أهم مميزاتها
أصل كلمة المسيلة مرتبط الذي بنى عليه مسيل الماء الذي هو وادي القصب منذ القرن 7م ، ولايتي منطقة سهبية تقع بين الأطلسين التلي والصحراوي مناخها قاري ودرجة الحرارة بها تتراوح مابين 40مصيفا و7م شتاء.
يغلب على سطحها الانبساط تكسوه حشائش قصيرة وغابات مثل: المرقب،أم الساعد،عين أغراب...
4-الأودية والسدود:
أهمها واد القصب، واد اللحم، واد مسيف،واد سبلة، واد لقمان،واد الشعير... كل هذه الأودية مصدرها الأمطار.
5-المميزات الاقتصادية :
النشاط الممارس في ولايتي الرعي إلى جانب الفلاحة كما توجد بعض الحرف الصناعية التقليديةكالزرابي والحلي إلى جانب الصناعة الحديثة مثل مصنع الألمنيوم بالمسيلة ومصنع الاسمنت بحمام الضلعةومصنع الأجر ببوسعادة...
-كما تتوفر ولايتي على أسواق وطنية هامة مثل سوق السيارات بسيدي عيسى وسوق الألبسة بعين الحجل وسوق المواشي ببوسعادة والمسيلة وسيدي عيسى...
-تشتهر ولايتي بتربية الخيول وصناعة البرنوس وتربية المواشي ...
- من آثارها قلعة بني حماد بالمعاضيد وقلعة ذياب الهلالي بالديس وزاوية الهامل بالهامل ومعتقل الجرف بأولاد دراج وطاحونة فيريرو ببوسعادة وضريح الرسام الشهير اتيان ديني (نصرالدين ديني )ببوسعادة ومن أشهر أبطالها محمد بضياف والشهيد بن يطو إبراهيم.
إرسال تعليق