السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
متابعي موقع الموسوعة التعليمية العربية نضع بين ايديكم نمودج إمتحان الفصل الأول اللغة العربية للثامن بالإمارات العربية المتحدة.
أمامكَ امتحان في اللغة العربيّة.
في الامتحان نصَّان، أسئلة تتعلّق بهما ومهمّة تعبير كتابيّ.
اقرأ النصَّيْن بتمعُّن، ثمّ أجب عن جميع الأسئلة بانتباه وبجدّيّة.
اكتب إجاباتك بوضوح عن جميع الأسئلة وفي مهمّة التعبير الكتابيّ.
إذا طُلِب منك أن تختار إجابة واحدة صحيحة من بين عدّة إجابات،
فضع إشارة × بجانب الإجابة التي اخترتها.
مدّة الامتحان 90 دقيقة، ولكن إذا احتجت إلى وقت إضافيّ يمكنك
أن تطلب ذلك من المعلّم.
الفصل الأوّل
اقرأ النصّ التالي بتمعّن، ثمّ أجبْ عن الأسئلة التي تليه.
مثابرة
عندما بلغتُ السادسة عشرة من عمري، كنت في ضيق من أمري؛ فقد تركت المدرسة الثانويّة في تمّوز 1947 بعد شهر من ميلادي السادس عشر، وشاء والدي أن أَنخَرِط في العمل؛ لأساهم في مصاريف البيت. كان والدي يعمل في صناعة الأحذية، ولطالما عمل لقاء ثلاثة جنيهات في الأسبوع. وكان عليه - إضافة لعمله الشاقّ في صناعة الأحذية - أن يعمل نادلًا في أحد المطاعم؛ ليجعل أوضاعنا الماليّة تسير بلا عقبات خطيرة، لكنّه نادرًا ما أفلح في مسعاه هذا. وكان أخي الأصغر "باري" قد ترك المدرسة في سنّ الرابعة عشرة؛ ليعمل مساعدًا عند أحد الجزّارين. وَلَكُم، بعد ذلك، أن تتصوّروا كم كان والدي مستاءً من فكرة دعمي ماليًّا في السنوات اللاحقة التي تتطلّبها دراستي الجامعيّة المنتظَرة.
كان طموحي الأعظم أن أصبح عالمًا منذ أن قرأت الكتاب المثير "الكون الغامض"، الذي كتبه جيمس جينز. كنت حينها في الثانية عشرة، ومنذئذٍ صار حلم اليقظة لديّ أن أكون عالمًا مشهورًا مثل أينشتاين، ولكنّ حلمي هذا كان يتطلّب في حدّه الأدنى أن أحصل على شهادة جامعيّة في العلوم. كانت الخطوة الأولى نحو هذه الشهادة تتطلّب حصولي على تدريب جادّ في إحدى شركات الصناعة الكيميائيّة ذات الشهرة العالميّة؛ من أجل الحصول على منحة ماليّة، تمكّنني لاحقًا من إكمال دراستي الجامعيّة. لكن للأسف، حصل ما لم أكن أتمنّاه؛ فقد رسبت في الامتحانات النهائيّة للمرحلة الثانويّة في مادّة الرياضيّات، فكان لزامًا عليّ آنذاك قبول عرض مكتب العمل بأن أعمل في مصنع لمعالجة الصوف وتصنيعه.
كان العمل في مصنع الصوف صدمة هائلة لي؛ فقد كنت أنطلق إلى العمل في الثامنة من صباح كلّ يوم، وأعود إلى المنزل في السادسة مساءً. ولم يكن هناك متّسع للراحة سوى ساعة الغداء. كان الطابق العلويّ من المصنع تشغَله النساء العاملات أمام ماكنات النسيج، وكان عليّ تزويدهنّ بخيوط الصوف، ثمّ جَمْع نتاجهنّ، ونقله إلى الطابق السفليّ من المصنع بعد ترتيبه في أقفاص. كان عملي مملًّا. وعندما كنت أقود درّاجتي عائدًا إلى المنزل، كنت أشعر بالكآبة إلى أقصى الحدود، فأمضي الوقت القليل المتاح لي في المنزل، كلّ مساء، في قراءة الشِّعر؛ لأبعث شيئًا من الراحة الذهنيّة داخل روحي المرهَقة.
متابعي موقع الموسوعة التعليمية العربية نضع بين ايديكم نمودج إمتحان الفصل الأول اللغة العربية للثامن بالإمارات العربية المتحدة.
في الامتحان نصَّان، أسئلة تتعلّق بهما ومهمّة تعبير كتابيّ.
اقرأ النصَّيْن بتمعُّن، ثمّ أجب عن جميع الأسئلة بانتباه وبجدّيّة.
اكتب إجاباتك بوضوح عن جميع الأسئلة وفي مهمّة التعبير الكتابيّ.
إذا طُلِب منك أن تختار إجابة واحدة صحيحة من بين عدّة إجابات،
فضع إشارة × بجانب الإجابة التي اخترتها.
مدّة الامتحان 90 دقيقة، ولكن إذا احتجت إلى وقت إضافيّ يمكنك
أن تطلب ذلك من المعلّم.
الفصل الأوّل
اقرأ النصّ التالي بتمعّن، ثمّ أجبْ عن الأسئلة التي تليه.
مثابرة
عندما بلغتُ السادسة عشرة من عمري، كنت في ضيق من أمري؛ فقد تركت المدرسة الثانويّة في تمّوز 1947 بعد شهر من ميلادي السادس عشر، وشاء والدي أن أَنخَرِط في العمل؛ لأساهم في مصاريف البيت. كان والدي يعمل في صناعة الأحذية، ولطالما عمل لقاء ثلاثة جنيهات في الأسبوع. وكان عليه - إضافة لعمله الشاقّ في صناعة الأحذية - أن يعمل نادلًا في أحد المطاعم؛ ليجعل أوضاعنا الماليّة تسير بلا عقبات خطيرة، لكنّه نادرًا ما أفلح في مسعاه هذا. وكان أخي الأصغر "باري" قد ترك المدرسة في سنّ الرابعة عشرة؛ ليعمل مساعدًا عند أحد الجزّارين. وَلَكُم، بعد ذلك، أن تتصوّروا كم كان والدي مستاءً من فكرة دعمي ماليًّا في السنوات اللاحقة التي تتطلّبها دراستي الجامعيّة المنتظَرة.
كان طموحي الأعظم أن أصبح عالمًا منذ أن قرأت الكتاب المثير "الكون الغامض"، الذي كتبه جيمس جينز. كنت حينها في الثانية عشرة، ومنذئذٍ صار حلم اليقظة لديّ أن أكون عالمًا مشهورًا مثل أينشتاين، ولكنّ حلمي هذا كان يتطلّب في حدّه الأدنى أن أحصل على شهادة جامعيّة في العلوم. كانت الخطوة الأولى نحو هذه الشهادة تتطلّب حصولي على تدريب جادّ في إحدى شركات الصناعة الكيميائيّة ذات الشهرة العالميّة؛ من أجل الحصول على منحة ماليّة، تمكّنني لاحقًا من إكمال دراستي الجامعيّة. لكن للأسف، حصل ما لم أكن أتمنّاه؛ فقد رسبت في الامتحانات النهائيّة للمرحلة الثانويّة في مادّة الرياضيّات، فكان لزامًا عليّ آنذاك قبول عرض مكتب العمل بأن أعمل في مصنع لمعالجة الصوف وتصنيعه.
كان العمل في مصنع الصوف صدمة هائلة لي؛ فقد كنت أنطلق إلى العمل في الثامنة من صباح كلّ يوم، وأعود إلى المنزل في السادسة مساءً. ولم يكن هناك متّسع للراحة سوى ساعة الغداء. كان الطابق العلويّ من المصنع تشغَله النساء العاملات أمام ماكنات النسيج، وكان عليّ تزويدهنّ بخيوط الصوف، ثمّ جَمْع نتاجهنّ، ونقله إلى الطابق السفليّ من المصنع بعد ترتيبه في أقفاص. كان عملي مملًّا. وعندما كنت أقود درّاجتي عائدًا إلى المنزل، كنت أشعر بالكآبة إلى أقصى الحدود، فأمضي الوقت القليل المتاح لي في المنزل، كلّ مساء، في قراءة الشِّعر؛ لأبعث شيئًا من الراحة الذهنيّة داخل روحي المرهَقة.
ذات يوم التقيْت مدير المدرسة الثانويّة، فأخبرني أنّني إذا حصلت على الدرجات الإضافيّة الكافية لنجاحي في امتحان الرياضيّات، فسيكون بوسعي أن أعمل في المدرسة مساعدًا في المختبر، وعندها سيُتاح لي الوقت الكافي للحصول على شهادة جامعيّة في العلوم، طالما طمحت إليها. كانت الفكرة مدهشة ومقدَّرًا لها أن تملأني غبطة تفوق الوصف، لو كنت أُخبِرتُ بها قبل بضعة شهور فقط، إذْ كنت أعاني من مشكلة. أمّا اليوم فلم تعد لي أيّة رغبة في دراسة العلوم، وفقدت حماسي لها، وأصبحت أقضي أغلب الوقت المتاح لي في قراءة الشِّعر، الذي صار يتلبّسني تمامًا. لكن مع كلّ هذا، شعرت أنّه ليس من الحكمة البوح بما يجول في خاطري؛ لذا مضيت في التحضير بكلّ جدّيّة لامتحان الرياضيّات المرتقَب، وحصلت على الدرجات الإضافيّة المؤهِّلة للنجاح. ووجدتُني عائدًا إلى مدرستي؛ لأعمل في مختبرها، وأنا أرتدي رداء المختبَرات الأبيض المعهود. وجدت العمل في مختبر مدرستي الثانويّة مبعث راحة عظمى لي، بعد العناء الذي لقيته في مصنع الصوف. كان الأمر أشبه بإطلاق سراحي من سجن رهيب.
أتذكّر جيّدًا أنّ امتحاناتي لنيل الشهادة الثانويّة كانت تجري في مدينة "بيرمنغهام"، التي تبعد سبعين كيلومترًا عن مدينة "ليستر" التي أقيم فيها. كان عليّ ركوب القطار يوميًّا طيلة أيّام الامتحانات. وقد أحببت القطارات كثيرًا منذ تلك الأيّام؛ لأنّها أتاحت لي حينها التمتّع برؤية سهول "المدلاند" الخضراء الواسعة، التي كانت تبعث على الدهشة.
ذهبت ذات يوم، بعد أداء الامتحان، لقضاء بعض الوقت في مكتبة "بيرمنغهام" العامّة، التي كانت أكبر بكثير من مكتبة "ليستر"، فتملّكني العجب والدهشة لرؤية رفوف الكتب، وهي تطاول السقف. كان ينبغي استخدام السلالم المعدنيّة للوصول إليها، وقد رأيت فيها الكثير من الكتب، التي طالما كنت أتطلّع لقراءتها. وكم تمنّيت حينها أن أكون أحد المقيمين الدائمين في "بيرمنغهام"! فعندما وقفت وسط المكتبة العامّة ذات صباح، عرفت تمامًا ما الذي أريد أن أفعله في حياتي القادمة.
أجبْ عن الأسئلة التالية بالاعتماد على النصّ.
1. لماذا كان الراوي متضايقًا بحسب الفقرة الأولى؟
1 لأنّه علِم أنّ أخاه عمل عند أحد الجزّارين.
2 لأنّ والده كان يتقاضى أجرًا منخفضًا.
3 لأنّ والده كان يعمل في صناعة الأحذية.
4 لأنّه ترك المدرسة وأُجبر على الانخراط في العمل.
2. ما هو الموضوع الرئيسيّ للفقرة الأولى؟
1 شعور الراوي بالضيق.
2 الوضع الاقتصاديّ السيِّئ للعائلة.
3 التكلفة الباهظة للدراسة الجامعيّة.
4 استياء الوالد من دعم ابنه.
3. كيف يُمكِن أن يتحقّق حلم الراوي في أن يصبح عالمًا، بحسب الأسطر 12-8؟
رتِّب خطوات الحلم (اكتب الأرقام 1-3 في الأماكن الفارغة).
إكمال الدراسة الجامعيّة والحصول على شهادة.
الحصول على تدريب جادّ في إحدى شركات الصناعة الكيميائيّة.
الحصول على منحة ماليّة.
4. اذكر عملَيْن قام بهما الراوي في مصنع الصوف.
1.
2.
5. ما الهدف من وراء قضاء الراوي وقته في قراءة الشِّعر؟
6. التعبير "صار يتلبّسني تمامًا" (السطر 27)، يدلّ على أنّ الشِّعر أصبح:
1 يملؤني غبطة.
2 يُرهقني.
3 يسيطر على حياتي.
4 يجول في خاطري.
7. قال الراوي "شعرت أنّه ليس من الحكمة البوح بما يجول في خاطري" (السطران 28-27).
ما الذي يجول في خاطر الراوي؟
1 فقدانه الرغبة في دراسة العلوم وحماسه لها.
2 الحصول على شهادة جامعيّة في العلوم.
3 التحضير لامتحان الرياضيّات.
4 العمل في مختبر مدرسته.
8. صف شعور الراوي تجاه كلّ حالة من الحالات الواردة في الجدول التالي.
الحالة الشعور
أ. العمل في مختبر المدرسة.
ب. زيارة مكتبة "بيرمنغهام".
9. لماذا يُعتبر لقاء الراوي مع المدير نقطة تحوُّل في حياته؟ وضِّح.
10. ورد في نهاية النصّ قول الراوي: "عرفت تمامًا ما الذي أريد أن أفعله في حياتي القادمة"
(السطران 44-43). ما الذي سيفعله الراوي بحسب رأيك؟ علِّل بالاعتماد على النصّ.
11. قرأت ليان النصّ، واقترحت له العنوان: "من سار على الدرب وصل".
هل توافق على اقتراح ليان؟ علِّل.
1 أوافق.
2 لا أوافق.
التعليل:
12. كان للأب تأثير كبير على مجرى حياة الراوي، عندما جعله يترك المدرسة الثانوية ليتوجّه
إلى العمل.
كيف أثّر قرار الأب على حياة الراوي؟ وضِّح.
13. بماذا يختلف شعور الراوي في بداية النصّ عن شعوره في نهايته؟ وضِّح ذلك.
14. ما هو تأثير كتاب "اللامنتمي" على حياة ويلسون؟
15. الماضي من الفعل "أتطلّعُ"، هو:
1 تطلّعْتُ
2 طالعْتُ
3 استطلعْتُ
4 أطلعْتُ
16. أيّ كلمة في الجملة التالية هي جمع مذكّر سالم؟
تسعى شركات كثيرة إلى إقناع ملايين المُستهلِكين من مختلف الأعمار بشراء الأجهزة الإلكترونيّة.
1 شركات
2 ملايين
3 المُستهلِكين
4 الأعمار
17. املأ الفراغ في كلّ جملة ممّا يلي باسْم الإشارة الملائم.
أ. الأشجار الكبيرة بحاجة إلى تقليم.
ب. الفتيات يدرسن باجتهاد.
ج. الطالبان يتطوّعان بمحبّة
إرسال تعليق