وزارة التربية الوطنية
الموسوعة التعليمية
1 ـ تعريف الصّدق : ما مفهوم الصّدق لغة و اصطلاحا ؟
الصّدق لغة : ضدّ الكذب ، و صدّقه تعني قَبِلَ قوله .
اصطلاحا : مطابقة القول للواقع ، وهو الخبر عن الشيء على ما هو عليه ، و هو نقيض الكذب . ( الصّدق من علامات الإيمان وهو أصل الفضائل ، و الكذب من علامات النّفاق و هو أصل الرّذائل ) . 2 ـ حكم الصّدق : ما حكم الصّدق ؟ دلّل على ذلك ؟ الصدق واجب على كل مسلم ، و نحن مطالبون به على وجه الإلزام ، وقد أمرنا به الله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ التوبة: 119 . و من السنة قوله : " إِذَا كَذَبَ العَبْدُ تَبَاعَدَ عَنْهُ المَلَكُ مِيلًا مِنْ نَتَنِ مَا جَاءَ بِهِ " أخرجه التّرمذيّ . 3 ـ أنواع الصّدق : ما هي مظاهر الصّدق ؟
أ ـ الصّدق مع الله : وذلك أن نخلص في نياتنا وأعمالنا ونريد بها وجه الله ،لا كلام الناس (الرّيَاءُ) قال : " إِنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ " أورده النسائي في السنن الصغرى .
ب ـ الصّدق مع النّاس : و يكون باحترام الغير وعدم خداعهم و تجنب الكذب عليهم ، قال : " آَيَةُ المنَافِقِ ثَلَاثٌ ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ " متفق عليه
ج ـ الصّدق مع النفس : وذلك من خلال معرفة الإنسان لعيوبه وأخطائه ومحاولة تصحيحها فلا يجب على الإنسان أن يخدع نفسه و يعرّضها للمخاطر والأخطاء ، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله : " دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُريبك ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ " رواه أحمد و ابن حبان و صححه الألباني. 4 أهمية الصّدق : أين تكمن أهميّة الصّدق ؟
الصّدق من صفات المؤمنين والرّسل ، وهو دليل على الإيمان القويّ ، فالمؤمن لا يكذب .
5 ـ ثمرات الصّدق : ماذا نستفيد من الصّدق ؟
ـ الصّدق سبب لدخول الجنّة ، وهم من صفات البررة . ـ الصّادق محبوب عند الله ومكانته مرموقة عند النّاس . ـ يحس الصّادق بالطمأنينة و عزّة النّفس ، و يسلم من تأنيب الضّمير جرّاء الكذب .
6 ـ سلوكات يجب تجنّبها : ما أخطر ما يقع فيه الإنسان من كذب ؟
أ ـ الكذب على الله تعالى : ويتضمّن القول عليه بغير علم ، أو بتحليل ما حرّمه ، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الذِّينَ يَفْتَرُونَ عَلَى الله الكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } يونس : 69
ب ـ الكذب على الرّسول : وهو أن ننسب إلى إليه ما لم يصدر عنه (قولا أو فعلا ) قال النبي في ذلك : [ إِنَ كَذِبًا عَليّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ] رواه الشّيخان . (( تبوّأ المكان : توطّنه و أقام فيه )) .
ج ـ شهادة الزّور : وهي أن تشهد على شيء لا تعلمه يقينا ، قال رسول الله : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، عقوق الوالدين ، وكان متّكئا فجلس فقال : " ألا وقول الزّور وشهادة الزور، ألا وقول الزّور وشهادة الزور فمازال يقولها حتّى قلت لا يسكت " رواه البخاري .
د ـ اليمين الغموس : و هي تعمّد الحلف الكاذب لحصول الشيء أو عدمه ، و سمّيت بهذا الاسم لأنّها تغمس بصاحبها في جهنّم ، قال : (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرْ، لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانٌ ) رواه البخاري .
الموسوعة التعليمية
السنة الأولى متوسط
تحضير درس الصدق في التربية الإسلامية السنة الأولى متوسط
الصّدق لغة : ضدّ الكذب ، و صدّقه تعني قَبِلَ قوله .
اصطلاحا : مطابقة القول للواقع ، وهو الخبر عن الشيء على ما هو عليه ، و هو نقيض الكذب . ( الصّدق من علامات الإيمان وهو أصل الفضائل ، و الكذب من علامات النّفاق و هو أصل الرّذائل ) . 2 ـ حكم الصّدق : ما حكم الصّدق ؟ دلّل على ذلك ؟ الصدق واجب على كل مسلم ، و نحن مطالبون به على وجه الإلزام ، وقد أمرنا به الله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ التوبة: 119 . و من السنة قوله : " إِذَا كَذَبَ العَبْدُ تَبَاعَدَ عَنْهُ المَلَكُ مِيلًا مِنْ نَتَنِ مَا جَاءَ بِهِ " أخرجه التّرمذيّ . 3 ـ أنواع الصّدق : ما هي مظاهر الصّدق ؟
أ ـ الصّدق مع الله : وذلك أن نخلص في نياتنا وأعمالنا ونريد بها وجه الله ،لا كلام الناس (الرّيَاءُ) قال : " إِنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ " أورده النسائي في السنن الصغرى .
ب ـ الصّدق مع النّاس : و يكون باحترام الغير وعدم خداعهم و تجنب الكذب عليهم ، قال : " آَيَةُ المنَافِقِ ثَلَاثٌ ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ " متفق عليه
ج ـ الصّدق مع النفس : وذلك من خلال معرفة الإنسان لعيوبه وأخطائه ومحاولة تصحيحها فلا يجب على الإنسان أن يخدع نفسه و يعرّضها للمخاطر والأخطاء ، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله : " دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُريبك ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ " رواه أحمد و ابن حبان و صححه الألباني. 4 أهمية الصّدق : أين تكمن أهميّة الصّدق ؟
الصّدق من صفات المؤمنين والرّسل ، وهو دليل على الإيمان القويّ ، فالمؤمن لا يكذب .
5 ـ ثمرات الصّدق : ماذا نستفيد من الصّدق ؟
ـ الصّدق سبب لدخول الجنّة ، وهم من صفات البررة . ـ الصّادق محبوب عند الله ومكانته مرموقة عند النّاس . ـ يحس الصّادق بالطمأنينة و عزّة النّفس ، و يسلم من تأنيب الضّمير جرّاء الكذب .
6 ـ سلوكات يجب تجنّبها : ما أخطر ما يقع فيه الإنسان من كذب ؟
أ ـ الكذب على الله تعالى : ويتضمّن القول عليه بغير علم ، أو بتحليل ما حرّمه ، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الذِّينَ يَفْتَرُونَ عَلَى الله الكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } يونس : 69
ب ـ الكذب على الرّسول : وهو أن ننسب إلى إليه ما لم يصدر عنه (قولا أو فعلا ) قال النبي في ذلك : [ إِنَ كَذِبًا عَليّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ] رواه الشّيخان . (( تبوّأ المكان : توطّنه و أقام فيه )) .
ج ـ شهادة الزّور : وهي أن تشهد على شيء لا تعلمه يقينا ، قال رسول الله : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، عقوق الوالدين ، وكان متّكئا فجلس فقال : " ألا وقول الزّور وشهادة الزور، ألا وقول الزّور وشهادة الزور فمازال يقولها حتّى قلت لا يسكت " رواه البخاري .
د ـ اليمين الغموس : و هي تعمّد الحلف الكاذب لحصول الشيء أو عدمه ، و سمّيت بهذا الاسم لأنّها تغمس بصاحبها في جهنّم ، قال : (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرْ، لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانٌ ) رواه البخاري .
إرسال تعليق