تحضير درس مقاصد الشريعة الإسلامية في العلوم الإسلامية للسنة الثانية ثانوي
الميدان:القيم
الإيمانية والتعبدية.
الوحدة التعليمية:مقاصد
الشريعة الإسلامية.
الكفاءة المستهدفة:القدرة على معرفة الكليات الخمس للشريعة الإسلامية.
1-تعريف المقاصد لغة:ج
مَقصَد بمعنى الغاية والهدف والتوسط والاستقامة.
اصطلاحا:هي تلك الغايات والأسرار والحكم التي
وضعها الشارع عند كل حكم من الأحكام الشرعية.
2-المقصد العام للتشريع:تحقيق مصالح
الناس في هذه الحياة،بجلب المصالح لهم ودفع المضار عنهم.قال الله تعالى:« وَلَا
تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
بَعْدَ إِصْلَاحِهَا»
الاعراف56
3-أقسام مقاصد الشريعة:أ-الضروريات هي ما تقوم
عليه حياة الناس فإذا فقدت اختل نظام
حياتهم في الدنيا والآخرة.وهي تنقسم إلى خمس:
أقسامها:تسمى المقاصد الكبرى أو الكليات الخمس
(حفظ الدين، حفظ النفس،حفظ العقل،حفظ العرض (النسل)،حفظ المال.)
أ-الدين:شرع
لإيجاده من جانب الوجود الإيمان والعبادات،وشرع لحفظه من جانب العدم
الجهاد وحد الردة ونهى عن البدع.
ب-النفس:شرع لإيجادها من جانب الوجود
الزواج ، وشرع لحفظه من جانب العدم لحفظها وجوب القصاص.
ج-العقل:شرع لإيجاده من جانب الوجود
العلم والتفكر،ولحفظه من جانب العدم حرم كل ما يذهب إدراكه كالخمر
والمخدرات أو السحر
د -العرض(النسل):شرع لإيجاده من جانب الوجود
الزواج الشرعي، والعدة ولحفظه من جانب العدم حرم الزنا والقذف.
ه -المال:شرع لإيجاده من جانب الوجود
العمل وأباح المعاملات كالبيع، ولحفظه من جانب العدم حرم كل صور أكل أموال
الناس بالباطل السرقة والغش.
2-الحاجيات:هي
ما يحتاج إليها الناس لتوسيع حياتهم حيث لا تتوقف عليها الحياة وإنما تضيق وتتعسر.
التمثيل لها:العبادات:رخص
للمريض والمسافر الفطر في رمضان وأجاز التيمم لمن عجز عن استعمال الماء.
المعاملات:رخص
في أنواع البيوع كالسلم والإستصناع
العقوبات:جعل
الدية على العاقلة ودرأ الحدود بالشبهات.
3-التحسينية:هي
التي لا تضيق الحياة بتركها ولكن مراعاتها من محاسن العادات.
التمثيل لها:العبادات:شرع
الطهارة وستر العورة والصلاة في جماعة
المعاملات:حرم
الإسراف والتقتير والبيع على البيع والخطبة على الخطبة.
العقوبات:حرم
قتل الرهبان والنساء والصبيان وقطع الشجر في الحرب.
تقويم: قال تعالى"يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا
يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ
أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ
وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ
لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
تقويم:
قال تعالى"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ
يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ
وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ
يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي
مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ"
المطلوب:استخرج من
هذه الآية الضروريات الخمس.
إرسال تعليق