وزارة التربية الوطنية
الموسوعة التعليمية
السنة الرابعة متوسط
تحضير درس إستراتیجیة التنمیة في الزراعة في الجغرافيا للسنة الرابعة متوسط
/ مفهوم التنمية :
هي النهوض بالاقتصاد
الوطني و ذلك بتطوير الوسائل والأساليب المستعملة من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي .
2/ استراتجية التنمية في الزراعة
:
أ/ التنظيمات الزراعية في
الجزائر :
للنهوض في القطاع
الزراعي قامت الدولة بعدة تنظيمات زراعية الهدف منها الاستغلال الأمثل للموارد
الطبيعية والبشرية .
* قانون التسيير الذاتي * : ( الأرض
تعود لأصحابها )
ظهر في 23 مارس 1963م الذي شمل
أراضي المعمرين ( 2.4 مليون هكتار ) وتتركز
في المنطقة التلية .
* الثورة الزراعية * : ( الأرض لمن يخدمها )
ظهرت في 08 نوفمبر 1971م وذلك
بإعادة توزيع الأراضي الزراعية وتحديد الملكيات الكبيرة والقضاء على نظام الخماسة ( تقاضي الفلاح خمس المحصول ) .
* قانون استصلاح الأراضي الزراعية * : ( الأرض لمن يستصلحها )
ظهر في 13 أوت 1983م لاستصلاح الأراضي
الزراعية وحيازة الملكية العقارية الفلاحية
في الجنوب والهضاب
العليا وذلك لتشجيع الفلاحين على عملية الاستصلاح .
* قانون الاستثمارات الفلاحية * :
صدر في 08 ديسمبر 1987م بهدف إعادة
تنظيم استغلال الأراضي الفلاحية التابعة للقطاع العام وذلك بهدف تمكين المنتجين من
ممارسة مسؤولياتهم في استغلال الأراضي .
* القطاع الخاص * :
مساحته 4.5 مليون هكتار يتميز بصغر
حجم وحداته الاستغلالية ووسائله الضعيفة وإنتاجه القليل الموجه للاستغلال المحلي .
ب/ مجهودات الدولة للنهوض
بالقطاع الزراعي :
تطوير الزراعة الصحراوية :
بهدف توسيع المساحات
الزراعية باستعمال تكنولوجيا متطورة وبالتالي الزيادة في الانتاج .
التحكم في المخزون المائي :
عن طريق بناء أكبر عدد من السدود ( 110 سد ) .
تجديد حظيرة العتاد الفلاحي :
بهدف الزيادة في
الانتاج أدخلت الدولة مكننة متنوعة على هذا القطاع .
تمويل القطاع الزراعي :
عن طريق تقديم مساعدات
مالية للفلاحين ( بنك الفلاحة والتنمية الريفية ) .
وضع المخطط الوطني للتنمية الفلاحية والريفية : الهدف منه التنمية واستصلاح الأراضي الزراعية والرعوية
وتقديم الدعم المالي والتقني للفلاحين .
ج/ الامكانيات الزراعية في الجزائر :
الامكانيات الطبيعية :
- تنوع المناخ والتربة
.
- تنوع مصادر المياه .
- توفر مساحات صالحة
للزراعة فعلا وأخرى قابلة للاستصلاح .
الإمكانيات المادية والبشرية :
- توفر اليد العاملة .
- وجود مراكز ومعاهد
وجامعات لتكوين إطارات القطاع .
- توفر وسائل النقل
والتخزين والتبريد وعتاد الري والأدوية الفلاحية .
- تخصيص رؤؤس الأموال
لقطاع الزراعة.
- وجود
الجرارات والحاصدات والأسمدة والبذور .
3/ الانتاج الزراعي :
أ/ الانتاج النباتي :
* الحبوب : تشغل مساحة قدرها 3.04 مليون هكتار
، تمارس زراعتها بالسهول الساحلية والداخلية مردودها ضعيف بسبب التساقط .
* الخضر : تتركز زراعتها في المناطق التلية
انتاجها ضعيف وقليلة الجودة .
* الأشجار المثمرة : تغطي مساحة 555 ألف هكتار وأهم
أنواعها :
أشجار الزيتون : تحتل 164 ألف هكتار في
بجاية ، تيزي وزو ، جيجل والبويرة ...
الكروم : مساحتها في تقلص في المنطقة التلية
(الغرب).
الحمضيات : توجد في الشريط الساحلي كسهل معسكر
ومتيجة بالبليدة .
النخيل : تتركز زراعته في الواحات في
الصحراء الشمالية الشرقية 15.4 مليون نخلة في كل من
الوادي ، ورقلة ، بسكرة ...
* الزراعة الصناعية : موجهة إلى المصانع مثل
القطن ، التبغ ، الطماطم الصناعية ، الشمندر السكري وتمارس بالسهول الساحلية
والداخلية والواحات .
ب/ الانتاج الحيواني :
- الأبقار : 1.5 مليون
رأس -
الأغنام : 17.5 مليون رأس
- الإبل : 130 ألف رأس
- الماعز : 3.8 مليون رأس
تنتشر
تربيتها بالمناطق الداخلية والصحراوية بالإضافة إلى الخيول والدواجن ورغم ذلك
الإنتاج الحيواني يشكل نقصا خاصة في الحليب واللحوم .
ج/ الصيد البحري : يمارس
بطريقتين تقليدية وحديثة ، رغم طول الساحل الجزائري 1200 كم إلا أن
الإنتاج في تناقص حيث قدر سنة 2009م بـ
141528 طن وأغلبيتها من موانئ الصيد مثل ميناء شرشال وميناء جيجل لوفرة الثروة
السمكية .
وقد أنتجت الدولة
الوكالة الوطنية للصيد البحري للتخطيط والاستثمار ودعم المنتجين .
4/ مدى تحقيق الجزائر للأمن
الغذائي :
مفهوم الأمن الغذائي :
هو قدرة أي بلد من
بلدان العالم على توفير الغذاء لسكانه بشكل دائم و مستمر وذلك عن طريق إنتاجه
المحلي و يسمى الأمن
الغذائي الطبيعي أو عن طريق الإستراد و يسمى الأمن الغذائي الاصطناعي .
مدى تحقيق الجزائر للأمن
الغذائي :
رغم كل الجهود
المبذولة من طرف الدولة لتحقيق الأمن الغذائي إلا أنها لم تتمكن لحد الآن من
تحقيقه و مازالت تستورد الكثير من المواد الاستهلاكية وبنسب كبيرة مثل :
الحليب 90 بالمئة ،
السكر 95 بالمئة ،
الحبوب 60 بالمئة .
5/ مشاكل الزراعة :
تعاني الزراعة في
الجزائر من مشاكل طبيعية و أخرى بشرية .
المشاكل الطبيعية :
ــ قلة الأراضي
الزراعية المستغلة و التي تمثل 3 بالمئة من المساحة
الكلية للجزائر .
ــ الجفاف و تذبذب
المناخ .
ــ عدم انتظام الأمطار
و قلتها .
ــ انجراف التربة .
ــ ظاهرة التصحر .
المشاكل البشرية و المادية :
ــ قلة الاطارات
المختصة في هذا الميدان .
ــ هروب اليد العاملة
إلى القطاعات الأخرى .
ــ قلة الاستثمارات في
القطاع الزراعي .
ــ ضعف التحكم في
الموارد المائية .
ــ ضعف المكننة .
ــ التوسع العمراني
على حساب الأراضي الزراعية .
ــ إهمال الأراضي
الزراعية بسبب النزوح الريفي .
ــ إستغلال الأراضي
الزراعية بالطرق التقليدية .
الحلول
المقترحة :
لمواجهة
المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي ينبغي اتباع ما يلي :
ــ
تجهيز القطاع الزراعي بالوسائل الحديثة .
ــ بناء السدود وحفر
الآبار .
ــ حماية التربة عن
طريق التشجير لأن الأشجار تحمي التربة من الإنجراف .
ــ تشجيع الفلاحين على
استصلاح الأراضي .
ــ تعميم المعاهد الخاصة
بتكوين اطارات في هذا القطاع .
الإكتفاء
الذاتي : هو
القدرة على إنتاج جميع الاحتياجات الغذائية محليا من خلال الاعتماد الكامل الموارد
والامكانيات الذاتية والاستغلال مع الاستغناء الكلي عن الإستراد الغذائي من الخارج
لتلبية هذه الحاجيات .
إرسال تعليق