تحضير درس المفعول لأجله في اللغة العربية للسنة الأولى 1 متوسط
عرض ومناقشة الأمثلة :
تستخرج عن طريق الأسئلة المرفقة ـ تحقيقا
للمقاربة النّصّيّة ـ من نص الأعياد ص 116 .
س : لماذا يجب على عليّ
أن يعمل أكثر؟ 1ـ يجب أن
يعمل عليّ أكثر أملاً في جمع مال أكثر
س : لماذا امتهن عليّ حرفة مسح الأحذية؟ 2 ـ امتهن
عليّ مسح الأحذية رجاءَ دفع الجوع .
س : لماذا جلس عليّ على باب المسجد ؟ 3 ـ جلس عليّ على باب
المسجد لانتظارِ العملاء
س : لماذا أرد عليّ تقديم هديّة لأمّه ؟ 4 ـ أراد
عليّ تقديم هديّة لأمّه للتّفريجِ عنها .
قراءة
الشّواهد : يقرأها
الأستاذ ويكلّف متعلّمين أو ثلاثة بقراءتها قراءة إعرابيّة صحيحة .
المناقشة
والتّحليل :
تأمّلوا المثال1 ما نوع
الجملة ؟ ج : فعليّة ـ هل يتم معنى الجملة إن
توقّفنا قبل كلمة أملا ؟
ج : نعم يتمّ ـ وهل نستفيد شيئا جديدا إذا زدنا : "
أملا في جمع مال أكثر " ؟ : نعم .
لو قلنا : لماذا يجب
على عليّ جمع المال فما الجواب ؟ ج : أملا في جمع مال
أكثر . إذن ماذا بيّنت لنا كلمة أملا ؟ ج : سبب
القيام بالفعل ـ ما نوع هذه الكلمة
؟ ج : اسم [ مصدر]
.
ما علامة إعرابه ؟ ج : وردت
منصوبة ـ كيف نسمّي المصدر المنصوب الذي يبيّن سبب وقوع الفعل ؟ ج : المفعول لأجله ـ ماذا تستنتج ؟
1 ـ المفعول لأجله : مصدر منصوب يبيّن سبب وقوع الفعل الذي قبله ، مثال
:
قال تعالى : " هُوَ الذي
يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا " ـ الرّعد ألآية 22
ـ تنويه : يشترط لنصب المفعول
لأجله ما يلي :
أ ـ أن يشارك فعله في الزّمان والفاعل : " يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ
فِي آَذَانِهِمْ حَذَرَ المَوْتِ
" [جعل الأصابع والحذر حدثا في
زمن واحد وقد صدرا من الفاعل نفسه (هم) ]
ب ـ أن
يكون مصدرا قلبيّا : أي مصدرا لأفعال منشؤها الحواسّ الباطنيّة كالتّعظيم والإجلال
والتّحقير والخشية والخوف والجرأة والرّغبة والشّفقة والعلم والجهل ... إلخ .
لنعد مجدّدا لإلى
الأمثلة ، كيف ورد المفعول لأجله في الشّاهد 1 من حيث التّعريف والتّنكير؟ ج : نكرة ـ ومن حيث الإضافة من عدمها
؟ ج : غير مضاف ـ ما حركته حينها ؟ ج : منصوب حاول أن تحدّد المفعول لأجله وان تبيّن نوعه في المثال 2
ـ ج : المفعول لأجله
"رجاء" ورد نكرة مضافا [ أضيف
إلى دفع الجوع ]
.
حدّد المفعول لأجله
في م 3 ـ ج :
لانتظار ـ كيف ورد ؟ ج : نكرة ومضافا إلى [
العملاء ]
ما حركته
الإعرابيّة ؟ ج :
مجرور باللام ـ هل يمكن حذف لام الجر دون أن يختل المعنى ؟
ج :
نعم . لتصير : جلس
عليّ على باب المسجد انتظارا للعملاء .
لنعد الآن إلى م 4 : أين
المفعول لأجله ؟ ج : للتّفريج . كيف كان من
حيث التّعريف والتّنكير؟
ج :
معرفة [ للتّفريج = ل + التّفريج ] ـ ما حركته الإعرابيّة :
مجرور باللام .
هل يمكننا حذف لام
الجرّ ؟ ج : لا يمكن [ لا يصحّ القول : أراد عليّ تقديم هديّة لأمّه التّفريجِ عنها
إلا إذا حذفت (ال) التّعريف ليصبح نكرة كما في لحالة الأولى ]
ما الذي منع نصب المفعول لأجله في هذا
المثال ؟ ج : اقترانه ب (الـ) .
2 ـ أنواع المفعول لأجله : يأتي
المفعول لأجله
أ ـ نكرة
مجرّدة من ( الـ ) والإضافة : و بهذا يجب نصبه : سجدت شكرا لله .
ب ـ مضافا : فيجوز فيه
:
1 ـ النّصب : تركت المنكر خشية
لله .
2 ـ الجر : تركت المنكر من خشية لله .
ج ـ مقترنا
ب(الـ) : فيكون مجرورا بحرف الجرّ : فررت من الخوف . ويعرب
في هذه الحالة اسما مجرورا
ملاحظة : لمعرفة المفعول به نطرح السؤّال لماذا ؟
والإجابة تكون مفعولا لأجله .
تهاجر الطيور طلبا للرزق ـ لماذا تهاجر الطّيور ؟ ج : طلبا للرزق
أوظّف
تعلّماتي :
1 ـ ضع أجوبة مناسبة تشمل مفعولا لأجله لما
يلي :
ـ لماذا لا تظلك
النّاس ؟ ـ لا أظلم النّاس خوفا من الله
.
ـ لماذا لا تكذب
؟ ـ لا أكذب استحياء من الخالق .
ـ لماذا تذهب إلى
الحديقة ؟ ـ أذهب إلى الحديقة ترويحا عن النّفس .
2 ـ اجعل في كلّ
فراغ مما يأتي مفعولا لأجله مناسبا :
ـ زورا صديقكما ....
لخاطره [جبرا ـ تطييبا] ـ خفّض التّاجر سعر السّلعة ....للزبائن[مساعدة] سأقول ما
سمعت ... للحقّ [إحقاقا] ـ يلعب الأولاد ... في المتعة [رغبة] ـ
تصان الطّائرات
جيّدا ... الركّاب [حماية ـ لحماية] ـ زرت
صديقا ... الأنس [قصد] ـ اجتهدت ... التّفوّق [طلبا ] ـ أنشئت الطّرق السّريعة ...
للوقت [ توفيرا]
3 ـ أعرب ما سطّر
تحته فيما يأتي :
لا تتكاسل استهانة بالعمل ، واجتهد للوصول إلى الغاية .
استهانة : مفعول
لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
للوصول: ل: حرف جر
الوصول: اسم مجرور باللام وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره
[
للوصول هنا مفعول مطلق معرّف لذلك وجب جرّه ]
شكرا جزيلا
ردحذفشكرا جزاكم الله خيرا
ردحذف