تحضير درس ( مذكرة ) فتح مكة في التربية الإسلامية للسنة الرابعة 4 متوسط الجيل الثاني
الوضعيّة المشكلة : فتح مكة حدث عظيم ،من الوقائع الفاصلة في تاريخ الإسلام
التي أعز الله فيها دينه وأذل أعداءه فبهذا الفتح خسر الكفر أهم معاقله وحماته في
بلاد العرب ،وبعده دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة قلعة منيعة لدين التوحيد والهداية.وسنتعرف اليوم بالتفصيل
على هذا الحدث العظيم
النص المعتمد : سورة النصر .
شرح المفردات: أفواجا:جماعات استغفره:اطلب منه المغفرة توابا: كثيرا التوبة على عباده الخلاصة: الاستعداد لفتح مكة: ما سبب فتح مكة ؟ كيف حضر رسول الله لهذا الحدث ؟ 1ـ كان من نتائج صلح الحديبية أن ينظم بنو بكر إلى حلف قريش وبنو خزاعة إلى حلف المسلمين . 2 ـ نقضت قريش الصلح بعدما سمحت لبني بكر بالإغارة على بني خزاعة وقتل عدد منهم. 3 ـ خرج رسول الله في عشرة آلاف مسلم سرا ليفاجئ قريش و يفتح مكة ,وكان ذلك في رمضان في السنة الثامنة للهجرة . اليوم يوم المرحمة لا يوم الملحمة: كيف دخل رسول الله مكة ؟ لماذا لم ينتقم من قريش ؟ في العشرين من رمضان دخل المسلمون الفاتحون مكة من أعلاها دون مقاومة وكان رسول الله خاشعا متواضعا. قال سعد بن عبادة الأنصاري : اليوم يوم الملحمة,اليوم تستحل الحرمة,اليوم أذل الله قريشا" فاستنكر رسول الله مقالة سعد ورد عليه قائلا :" اليوم يوم المرحمة, اليوم يعز الله قريشا, ويعظم الله الكعبة". الرسول يدخل المسجد الحرام: أمن رسول الله قريشا . كيف ذلك ؟
لماذا أمر بلالا بالآذان ؟
|
لماذا حطم الأصنام ؟
1ـ كان رسول الله قبل دخوله مكة قد أعطى الأمان للناس إذا بقوا في منازلهم أو
دخلوا المسجد الحرام أو دار أبي سفيان.
2 ـ دخل عليه السلام الكعبة فحطم الأصنام وهو يقرأ :" وقل جاء الحق وزهق
الباطل إن الباطل كان زهوقا", وطاف
بالكعبة بعد أن نظفها وأمر بلالا أن يؤذن من فوقها .
الكريم يعفو عند المقدرة:
ماذا كانت قريش تستحق بعد فتح مكة ؟
|
بم فاجأهم رسول الله ؟
علام يدل هذا ؟
1ـ قال رسول الله:" يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم"؟ قالوا:"
خيرا,أخ كريم وابن أخ كريم ". فقال لهم:" اذهبوا فأنتم الطلقاء".
2 ـ عفا رسول الله عمن أساؤوا إليه بعد أن أمنهم في الوقت الذي مكنه الله منهم .
إسلام أهل مكة:
ما كان أثر العفو عن قريش ؟
1ـ لم يفتح رسول الله مكة فقط بل فتح أيضا قلوب أهلها برحمته وتسامحه وعفوه فدانت
له قريش ودخل الناس في دين الله أفواجا
إرسال تعليق