التعليمة الوزارة
المشتركة التي
تتعلق بالإجراءات التطبيقية
المنظمة للصعود
على متن الطائرات للأشخاص الحاملين للأسلحة
الإجراءات العامة : يمنع القرار الوزاري المشترك المبرم ما بين وزارتي النقل
والداخلية منعا باتا لأي مسافر على متن رحلة جوية مدنية على الشبكة الوطنية حمل
سلاح ما هذا الإجراء يخص :
* المسافرون
المؤهلون لحمل سلاح الذين يسافرون كسياح أو في إطار مهمة.
* الشخصيات المؤهلة لحمل سلاح والتي تسافر
بصفة خاصة أو في مهمة والتي
تعبر عن طريق قاعة التشريفات.
* الأعوان المكلفون بالحراسة الشخصية لشخصية
ما.
* الأعوان المكلفون بمهمة إقتياد مسافرين من
ذوي الحالات القانونية الخاصة
(المساجين).
* يجب أن يتماشى الإجراء الذي تم إتخاذه من
قبل السلطة المسؤولة على مستوى أمن المطار مع كافة الأحوال بما فيها الطارئة.
* تنص
المادة : 3 من القرار
الوزاري المشترك ما يلي :
يمسح بحضور عون
أمن مسلح تابع لمصالح الأمن ، المكون
خصيصا لتأدية هذه المهمة في حالة الضرورة لتدعيم الأمن على متن بعض الإتجاهات
الجوية الحساسة.
العنوان II
الإجراءات الواجب اتخاذها
1- على مستوى المطار :
إن السلطة المكلفة
بأمن المطارات تضع تشكيلة أمنية تسمح بالتكفل بطريقة ناجحة :
* الكشف عن وجود أسلحة محمولة من طرف الأشخاص
الوافدين للمطار.
* يجب أن يتم هذا الكشف بإستعمال تجهيزات
خاصة : البوابة الكاشفة للمعادن ، أو الكاشف المحمول.
* بعد القيام بعملية تسجيل المسافر الحامل
للسلاح والحاصل على بطاقة الركوب ، يتعين عليه تسليم سلاحه للأعوان المكلفين
بالأمن على مستوى المطار.
* إن عملية تسليم السلاح لا بد أن تتم في
سرية تامة وفي مقر معزول.
* تتطلب عملية حفظ السلاح ، بأن تتم تحت
تغليف خاص بذلك وبد نزع الخراطيش من المخزن .* تتم عملية التعرف على هوية الأسلحة
الموجودة في حافظتها بإطلاع على قرار وصل التسليم طبقا لما نصت عليه المادة : 12.
بعد إتمام عملية
المراقبة الخاصة بالوثائق و إستعادة السلاح الناري ، فإن العون المؤهل والمكلف من
طرف السلطة الخاصة بأمن المطار مكلف بإعداد وصل تسليم في ثلاثة نسخ تحمل إسم صاحب
السلاح بحيث أن النسخة الآصلية تحتفظ بها السلطة المسؤولة على أمن المطار ،
والثانية تقدم للمسافر المعني بالأمر والثلاثة تلسق على العلبة المعبئة بداخلها
السلاح.
* تحويل السلاح على متن الطائرات : لابد أن تجري هذه العملية تحت عناية كبيرة مع
الأخذ بعين الإعتبار كل الإجراءات الخاصة بنقل السلاح والدخيرة.
2- على مستوى قاعة
التشريفات : تقوم السلطة المختصة بأمن المطارات على هذا
المستوى بنفس الإجراءات المذكورة آنفا على الوافدين الحاملين للأسلحة.
تتم عملية الكشف
عن الأسلحة عند الدخول لقاعة التشريفات بواسطة إستعمال الأجهزة الخاصة لذلك.
إعلانات تبين منع
دخول إلى الطائرات للذين بحوزتهم أسلحة وإجراءات الإيداع والسحب تكون ملصقة
بمدخل القاعة الشرفية ، تبين تلك
الإعلانات كيفية إيداعها والإجراءات الواجب إتخاذها.
· تعلق الملصقات التي
توضح منع ركوب الأشخاص الحاملين للأسلحة على متن الطائرات ، كما تبين هذه الملصقات
كذلك إجراءات إيداع وسحب الأسلحة المودعة عند مدخل قاعة التشريفات.
3- عند الركوب : تجري مصالح الشرطة أو في حالة غيابها تسهر شركة الطيران
(الخطوط الجوية الجزائرية) إذا إقتضت الضرورة بإستعمال الكاشفات المحمولة على
القيام بعملية المراقبة النهاية قبل صعود المسافرين إلى الطائرة.
4- عملية إيداع
الأسلحة على متن الطائرة وسحبها : لكي
تودع الأسلحة على متن الطائرة أو لسحبها ، يستوجب أن تكون المساحة المحيطة
بالطائرة خالية من كل المتدخلين والمسافرين كما ينبغي أن تتم هذه العملية تحت
حماية حزام أمني المحاط بالطائرة.
إرسال تعليق