مادة التربية المدنية سنة أولى ثانوي
المجال التعلمي الثالث:"القيم الإيمانية والتعبدية".
الوحدة رقم 10:أثر الإيمان في حياة الفرد والمجتمع.
تعريف الإيمان لغة: التصديق.
اصطلاحا: تصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
أثر الإيمان على حياة الفرد:
- يشعر المؤمن بالكرامة والاعتزاز بانتسابه إلى الله الذي أعطى له هذه الكرامة فيحيى عزيز النفس رافضا للذل والاستعباد. قال الله تعالى: « وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً»
- يحقق للفرد الطمأنينة النفسية و الاتزان العاطفي والوجداني(الأمن النفسي) قال تعالى: « الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون» .
- يحمل الفرد على التحلي بالأخلاق الفاضلة.
- يشعر المؤمن بحب الله وحب كل ما يحبه الله تعالى.
- يجعل المؤمن ثابتا في وجه الشدائد، لأنها امتحان ودرس في نفس الوقت.
أثر الإيمان على حياة المجتمع:
- الاستقامة على الأخلاق، فالأخلاق مرتبطة بالإيمان وضعفها دليل على ضعف الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
- يدفع المؤمن إلى العمل والإنتاج، لأن المؤمن يعتقد أن العمل عبادة.
- يبعث المؤمن على الإصلاح ومحاربة الفساد، فلا ينبعث إلى الإصلاح إلا من اتقى الله وعمر قلبه بخشيته وتقواه.
ملاحظة:يطلب من التلميذ حفظ الآيات الموجودة في الكتاب المدرسي
إرسال تعليق