مادة التربية الإسلامية سنة أولى ثانوي
المجال التعلمي الثاني:"من هدي السنة
النبوية".
الوحدة رقم 7:النهي
عن الكبر.
التعريف
بالصحابي راوي الحديث:
نسبه: عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب
الهذلي، المكي المهاجري البدري.
كنيته: أبو عبد الرحمن.
أهم أعماله ومناقبه: من أوائل المؤمنين بنبوة محمد أول من جهر
بالقرآن الكريم عند الكعبة قرأ سورة الرحمن ، ولي قضاء الكوفة في خلافة عمر رضي
الله عنه، وصدرا من خلافة عثمان.
رواياته: روى 840 حديثا.
وفاته: توفي سنة32 هجرية بالمدينة ودفن بالبقيع.
شرح الألفاظ
الصعبة:
- مثقال: مقدار من الوزن.
- ذرة: أصغر عنصر يتكون
منه الشيء.
- كبر: التعالي على الناس
واحتقارهم، ودفع الحق.
- رجل: قيل هو مالك بن
مرارة، وقيل معاذ بن جبل، وقيل عبد الله بن عمرو بن العاص.
- نعل: الخف والحذاء.
- بطر الحق: دفعه ورده على
قائله (إنكاره).
– غمط الناس: احتقارهم.
الشرح
الإجمالي للحديث:
يبين الحديث حقيقة الكبر وهو التعالي على الناس
وإنكار حقوقهم وهو خلق يمنع صاحبه من دخول الجنة كما بين لنا صلى الله عليه وسلّم
فضل الحرص على التجمل في المظاهر كنظافة الثوب وطيب الرائحة وذم كل مظاهر الكبر
وبيان جزاء المتكبرين بدخول النار والحرمان من الدخول إلى جنات النعيم.
- مظاهر الكبر:
- بطر الحق: هو رد الحق وعدم
قبوله ورفض الخضوع له والاحتكام إليه حتى ولو تبين له خطؤه إما لكون الذي معه الحق
صغيرا أو فقيرا أو تلميذا أو ضعيفا أو نحو ذلك.
- غمط الناس: أي احتقارهم
وانتقاصهم والاستهانة بهم حيث يستعظم المرء نفسه فيرى الناس دونه وهو فوقهم وأفضل
منهم.
- المرح: هو الاختيال
والتبختر في المشي قال تعالى:" وَلاَ تَمْشِ فِي
ٱلأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ ٱلأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ ٱلْجِبَالَ
طُولاً" الإسراء 37.
- الفرح: يتكبر فرحا بحاله
لثرائه أو لجماله... قال تعالى في قارون:"لاَ
تَفْرَحْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ" القصص 76.
- إسبال الثوب
للخيلاء والفخر قال صلى الله عليه وسلّم:" مَن جَرَّ ثوبَهُ خُيَلاءَ لم يَنظرِ الله إليه يومَ القيامة" البخاري
ومسلم.
ملاحظة: قال النبي صلى
الله عليه وسلّم:" كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا
فِي غَيْرِ إسْرَافٍ وَلاَ مَخِيلَةٍ" رواه النسائي.
جزاء المتكبرين: لهم عقوبة في
الدنيا وهي قسوة القلب وذهاب الخير كله وعذاب شديد في الآخرة والحرمان من دخول
الجنة قال صلى الله عليه وسلّم:" بَيْنَمَا رَجُلٌ
يَتَبَخْتَرُ، يَمْشِي فِي بُرْدَيْهِ، قَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ، فَخَسَفَ
اللّهُ بِهِ الأَرْضَ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَىٰ يَوْمِ
الْقِيَامَةِ" رواه مسلم.
إرسال تعليق