مادة التربية المدنية سنة أولى ثانوي
المجال التعلمي الثاني:"من هدي السنة النبوية".
الوحدة رقم 6:وحدة الشعور بين المؤمنين.
التعريف بالصحابي راوي الحديث:
نسبه: النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري.
كنيته:أبو عبد الله.
مولده: أول مولود في الإسلام من الأنصار، ولد بعد الهجرة بأربعة عشر شهرا.
أهم أعماله ومناقبه: تولى قضاء الشام ثم عين زمن معاوية واليا على الكوفة ثم حمص كان شاعرا وخطيبا.
رواياته: روى 114 حديثا.
وفاته: قتل رضي الله عنه غيلة(غدرا) بالشام سنة 65 هجرية ودفن بها.
شرح الألفاظ الصعبة:
- مثل:تشبيه.
- توادهم: من المودة وهي المحبة والألفة.
- تراحمهم: من الرحمة وهي الشفقة والرفق.
- تعاطفهم: من التعاطف وهو التعاون عند الشدائد.
- اشتكى: من الشكاية وهي المرض والشدة.
- تداعى:انهار.
- سائر: جميع كل.
-بالسهر:الأرق وعدم النوم.
- الحمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 36°.
الشرح الإجمالي للحديث:في هذا الحديث ببين لنا النبي صلى الله عليه وسلّم أن المسلمون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا فتجدهم يعيشون في أخوة ومحبة ودائمي العون لبعضهم البعض في البأساء والضراء أو في الرخاء والفرح.
- التواد والتراحم والتعاطف:
- توادهم: من بين الوسائل التي تؤدي إلى المحبة بين المسلمين وتأليف قلوبهم الهدية لقوله صلى الله عليه وسلّم:" تهادوا تحابوا" رواه البيهقي، وزيارة المريض لقوله صلى الله عليه وسلّم:" مَنْ عَادَ مَرِيضاً، لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ :"جَنَاهَا".أخرجه مسلم.
- تراحمهم: أن يرحم القوي الضعيف قال تعالى"إنما المؤمنين إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم تفلحون"ولقوله صلى الله عليه وسلّم:"الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ. ارْحَمُوا مَنْ في اْلأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّماءِ. الرَّحِمُ شِجْنَةٌ مِنَ الرحمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ الله وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ الله"أخرجه الترمذي.
- تعاطفهم: وذلك بإعانة المسلمين بعضهم لبعض بوسائل مثل الصدقة والزكاة والقرض والتعاون لقوله تعالى:" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" المائدة 02.
- المؤمنون يحزنون لحزن بعضهم ويفرحون لفرحهم: إن أصاب أحدهم ضرا سارع الباقون إل التخفيف عن صاحب المصيبة وإعانته عليها، وإن فرح أحدهم أو نجح سارعوا بتقديم الهدايا والتهاني قال النبي صلى الله عليه وسلّم:" لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأِخِيه ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" أخرجه البخاري.
إرسال تعليق