مادة التربية الإسلامية سنة أولى ثانوي
الوحدة رقم 5:سعة فضل الله وعدله وقدرته.
التعريف بالصحابي راوي الحديث:
نسبه: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
كنيته:أبو العباس.
مولده: ولد قبل الهجرة بثلاث سنين.
إسلامه: أسلم سنة 07 هجرية عام غزوة خيبر.
أهم أعماله ومناقبه: إمام التفسير وترجمان القرآن حَبْرُ الأمة (عالمها) وأشهر مفسري القرآن دعا له النبي بقوله "اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل لقب بالبحر لغزارة علمه قال عنه تلميذه مجاهد:عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أوقفه عند كل آية ليفسرها لي كان عمر يلقبه بفتى الكهول لرجاحة عقله وكان يستشيره كثيرا.
رواياته: روى 1660 حديثا.
وفاته: سنة 68 هـ بالطائف.
شرح الألفاظ الصعبة:
فيما يرويه عن ربه:يسمى هذا النوع من الحديث الذي فيه هذه العبارة "حديث قدسي.
- كتب: قدر مقادير الحسنات والسيئات.
هم: أراد ، نوى .
سيئة : معصية.
الشرح الإجمالي للحديث: في الحديث دليل على فضل الله ورحمته بعباده بأن جازاهم على الحسنات بالضعف، أما السيئات فجازى عليها بالمثل والمغفرة مما يدل على أن الله تعالى واسع الفضل ورحيم بعباده.
- الله تعالى واسع الفضل:
أ- عمل الحسنات: تضاعف إلى عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة لقوله تعالى:" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله."البقرة 261. وعن ابن مسعود قال:" جاء رجل بناقة مخطومة فقال يا رسول الله هذه في سبيل الله فقال:" لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة" رواه مسلم.
ب- عمل السيئات: قال تعالى:" من جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون" الأنعام 160.
تعظم السيئة بشرف الزمان والمكان في الأشهر الحرم قال تعالى:" إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَاوَات وَٱلأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذٰلِكَ ٱلدينُ ٱلْقَيمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" التوبة 36. وفي الحرم(مكة) فروي عن عمر بن الخطاب قال:" لأن أخطئ سبعين خطيئة يعني بغير مكة أحب إلي من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة". ومن بعض العباد لشرف فاعلها ومعرفته بالله قال تعالى:" يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِي مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَينَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا ٱلْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً "الأحزاب 30.
ج- الهم بالحسنة: ذلك بالقصد والعزم والتصميم عل فعلها فإن لم يستطع فعلها كتبت له حسنة كاملة قال أبو الدرداء:" من أتى فراشه وهو ينوي أن يصليَ من الليل فغلبته عيناه حتى يصبح كتب له ما نوى" رواه ابن ماجة.
د- الهم بالسيئة: إذا هم المسلم بالسيئة ولم يعملها خوفا من الله كتبت له حسنة كاملة أما من لم يعملها خوفا من المخلوقات عوقب لأن تقديم خوف المخلوقين على خوف الله محرم.
- لا يظلم الله تعالى عباده: فالله لم يساوي بين الحسنات والسيئات بل الحسنة تضاعف والسيئة لا تضاعف وإنما تغفر قال تعالى:" مَّنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ للْعَبِيدِ"فصلت 46.
شكرررررررررا
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
حذفليس كامل الدرس
ردحذف