الوضعية الجزئيّة الأولى :
1 ـ أقرأُ وأحفظ ُ : اقرأ الحديث التّالي :
2 ـ أتعرّف على معاني المفردات :
الطهور: فعل ما يترتب عليه رفع الحدث كالطّهارة .
|
شطر : نصف
الميزان : الذي توزن به الأعمال يوم
القيامة.
سبحان الله : تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن
النقائص.
الصلاة نورٌ: أي تهدي إلى فعل الخير، كما يهدي
النور إلى الطريق السليم. برهان : دليل على صدق
الإيمان .
حجة : برهان ودليل .
يغدو : يذهب باكرًا يسعى لنفسه .
معتقها : مخلصها .
موبقها : مهلكها .
3 ـ أفهم وأحلّل :
هذا الحديث أصل عظيم من أصول
الإسلام ، قد اشتمل على مهمات من قواعد الإسلام ، لا بد من العمل بها والحرص على
ملازمتها ، وتتلخص فيما يلي :
أ ـ الطّهارة : يعتني المسلم
بجمال مظهره ، فيلتزم بالطّهارة الحسّية في بدنه وثوبه ومكان صلاته ، كما يهتم
بجمال باطنه ، فيحافظ على سلامة قلبه من الحقد و الحسد والكراهيّة ، ويجعله عامرا
بحبّ الله ورسوله والناس الصالحين
ب ـ التزام الذّكر : المسلم حامد
شاكر لنعم الله الكثيرة عليه ، مسبّح لخالقه معظّم ومقدّس له بما يليق به من صفات
الكمال .
ج ـ الصّلاة : هي صلة العبد
بربّه ، وأعظم القربات إلى الله تعالى ، وأوّل ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ،
فالسّلامة في المداومة عليها بتدبّر وخشوع .
د ـ الصّدقة : دليل على صحة
إيمان صاحبها ، وسميت صدقة كونها تأكيدا لصدق الإيمان وقوة اليقين بالله ، وهي سبب
لنشر الأخوة بين الأفراد .
هـ
ـ الصّبر : بتحمّل
الأعباء في طاعة الله تعالى وفي تجنّب معصيته ، والصبر أيضًا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا ، وهو مصدر
لكثير من الفضائل كالعفو والشّكر .
ـ اتّباع أحكام القرآن : القرآن
سفينة نجاة ، ونور هادٍ إلى طريق مستقيم
نهايته الجنّة .
ز ـ السّعي للنّجاة : كل إنسان يسعى
لنفسه ، فمنهم من يبيعها لله بطاعته فيعتقها من العذاب ، ومنهم من يبيعها للشيطان
والهوى باتباعهما فيوبقها .
5 ـ ما يرشد إليه الحديث :
أ ـ الحث على الطهارة الظاهريّة والباطنيّة ، فهي شطر
الإيمان .
ج ـ أحافظ على الحث على الصلاة
فهي عماد الدّين .
د ـ الصدقة دليل وبرهان على إيمان فاعلها.
هـ ـ الصبر بأنواعه خير .
و ـ ألتزم بما حمله من آداب وتوجيهات القرآن ، كي أنجو
ولا أضل أبدا .
ز ـ أوجّه نفسي لفعل الخير وأداوم عليه فأنجيها من عذاب الله .
إرسال تعليق