الوضعية الجزئيّة الأولى :
1 ـ الخروج إلى العمرة
وموقف قريش :
أ ـ خرج النّبيّ ومعه زوجه أمّ سلمة وألف وأربعمائة مسلم إلى مكة معتمرا
.
ب ـ بعث النّبي من يأتيه بأخبار مكّة ، فعلم أنّ قريش تستعدّ لمنعه من
دخولها .
ج ـ خرجت قريش لصدّ النبيّ عن مكّة ، فسلك طريقا جانبيّا واستقر
بالحديبيّة .
2 ـ بيعة
الرّضوان :
أ ـ أرسل النبيّ ابن عفّان ليخبر قريش أنّ لا نيّة له في القتال وأنّه
يريد العمرة .
ب ـ تفشى بين المسلمين أنّ قريش قتلت ذا النّورين (عثمان) .
ج ـ غضب النّبي لذلك فجمع الصّحابة ودعاهم إلى البيعة فبايعوه تحت
الشّجرة
د ـ رجع عثمان بن عفان سالما بعد المبايعة ، ليفنّد إشاعة مقتله .
3 ـ المفاوضات :
أ ـ أحسّت قريش بخطورة
الموقف ، فأرسلت سهيل بن عمرو مفاوضا ، وبعد أخذ ورد أظهرفيه النّبيّ سماحته ،
اتفق الطّرفان على عدّة بنود أبرزها :
ـ يرجع المسلمون دون عمرة
هذا العام ، على أن يدخلوا مكّة العام المقبل ثلاثا
ـ وقف الحرب بين الطّرفين
عشرة سنين .
ـ من أراد الدخول في
الإسلام فله ذلك ، ومن أراد الدخول في عهد قريش فعل
4 ـ أقتدي وأمارس : ما العبر المستفادة من صلح
الحديبيّة ؟
أ ـ تعلّم الصّحابة من
الصّلح أنّ الخير والفلاح في طاعة النّبيّ والانقياد لأوامره
ب ـ مدى حب النبيّ للصّحابة .
ج ـ أتعلّم من أخلاق
النبيّ في الصّلح : الحكمة في معالجة الأزمات ، والنّظر إلى المستقبل وتقدير
عواقب الأمور .
|
تحضير درس صلح الحديبيّة في التربية الإسلامية للسنة الثالثة 3 متوسط
الخط
إرسال تعليق