وزراة التربية الإسلامية
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
تحضير درس العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة في مادة العلوم الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي
أولا:التعريف بالصحابي راوي الحديث: الزُبَيْرُ بْنُ العَوَامِ بن خويلد ، أبو عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أسلم وهو شاب كان سنه 16 سنة ، وهو حواري رَسُولِ اللَهِ صَلَى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ وابن عمته صفية بنت عبد المطلب وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وكان من المهاجرين للحبشة ومن الستة أهل الشورى وأول من سل سيفه في الإسلام ،روى أحاديث قليلة ، توفي سنة 36هـ.
ثانيا: شرح المفردات: أَحْبُلَهُ :ج حبل.وهو ما يربط به الشيء.
حُزْمَة: مجموعة. يَسْتَغْنِيَ : يصبح في غنى عن السؤال.يَسْأَلَ: يتسول.مَنَعُوهُ: لم يعطوه وردوه.
ثالثا:الإيضاح والتحليل:أ-/مفهوم العمل والإنتاج في الإسلام:هوكل جهد بشري يبذله الإنسان ويعود عليه وعلى غيره بالخير والنفع والفائدة سواء كان هذا الجهد جسميا كالحرف اليدوية أو فكريا كالتعليم والقضاء.أما الإنتاج فهو ذلك المردود والناتج عن ثمرة العمل.
ب-/حكمه: واجب للقادرين عليه لقول الله تعالى:«وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ».التوبة/105.
مجالاته : للعمل مجالات مختلفة وقد ترك الإسلام حرية اختيار نوع العمل حسب طبيعة الشخص ونذكر من مجالاته : التجارة: قال تعالى:«لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ ». قريش/1-2 الصنـاعة: قال تعالى:«وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ »الأنبياء/80. وقال تعالى: «وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ».الحديد/25 وقال تعالى:«وألنا له الحـديد ».
الزراعـة:دعا الإسلام لإحيـاء الأرض لقوله صلى الله عليه وسلم:« من أحيا أرضا ميتة فهي له».
د -/البطالة وآثارها:البطالة:هي القعود عن العمل مع القدرة. وآثارها:1-/البطالة تعطيل للقوى والمواهب عن تأدية دورها في الحياة. 2-/سبيل إلى الفقر الذي يكاد أن يكون كفرا. 3-/ وتجعل صاحبها عبئا على المجتمع وعالة على غيره. 4-/البطالة تفتح الطريق للآفات الاجتماعية والنفسية كالسرقة والكذب قال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه:« إن الله خلق الأيدي لتعمل، فإن لم تجد في الطاعة عملا وجدت في المعصية أعمالا».5-/ ركود الحياة الاقتصادية.6-/فقدان الإحساس بقيمة الوقت وهو الحياة.
هـ-/ التسول وحكمه: التسول:هو مد اليد للغير قصد سؤالهم. ويعتبر سؤال الناس واستجدائهم ذل ومهانة ويريد الإسلام أن يكون المسلم عاملا عزيـزا ولهذا جعله محـرما إلا في مواضع ثلاث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع أو لذي غرام مقطع أو دم موجع».قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« ما أكل أحد طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده». رواه البخاري. قال الرسول صلى الله عليه وسلم :«لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم. ».قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تحل المسألة لغني ولا لذي مرة سـوي».
* الأحكام والفـوائد المستخلصة :
1-الحث على العمل لتحصيل الرزق و أهمية اليد العاملة .
2 -الحث على الكسب باليد وتحصيل الثمرة بالجهد والحركة.
3 - ضرورة إجهاد النفس في تحيل الرزق الحلال .4- النهي عن احتقار العمل و عن الاستحياء من كونه بسيطا.
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
تحضير درس العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة في مادة العلوم الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي
أولا:التعريف بالصحابي راوي الحديث: الزُبَيْرُ بْنُ العَوَامِ بن خويلد ، أبو عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أسلم وهو شاب كان سنه 16 سنة ، وهو حواري رَسُولِ اللَهِ صَلَى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَمْ وابن عمته صفية بنت عبد المطلب وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وكان من المهاجرين للحبشة ومن الستة أهل الشورى وأول من سل سيفه في الإسلام ،روى أحاديث قليلة ، توفي سنة 36هـ.
ثانيا: شرح المفردات: أَحْبُلَهُ :ج حبل.وهو ما يربط به الشيء.
حُزْمَة: مجموعة. يَسْتَغْنِيَ : يصبح في غنى عن السؤال.يَسْأَلَ: يتسول.مَنَعُوهُ: لم يعطوه وردوه.
ثالثا:الإيضاح والتحليل:أ-/مفهوم العمل والإنتاج في الإسلام:هوكل جهد بشري يبذله الإنسان ويعود عليه وعلى غيره بالخير والنفع والفائدة سواء كان هذا الجهد جسميا كالحرف اليدوية أو فكريا كالتعليم والقضاء.أما الإنتاج فهو ذلك المردود والناتج عن ثمرة العمل.
ب-/حكمه: واجب للقادرين عليه لقول الله تعالى:«وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ».التوبة/105.
مجالاته : للعمل مجالات مختلفة وقد ترك الإسلام حرية اختيار نوع العمل حسب طبيعة الشخص ونذكر من مجالاته : التجارة: قال تعالى:«لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ ». قريش/1-2 الصنـاعة: قال تعالى:«وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ »الأنبياء/80. وقال تعالى: «وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ».الحديد/25 وقال تعالى:«وألنا له الحـديد ».
الزراعـة:دعا الإسلام لإحيـاء الأرض لقوله صلى الله عليه وسلم:« من أحيا أرضا ميتة فهي له».
د -/البطالة وآثارها:البطالة:هي القعود عن العمل مع القدرة. وآثارها:1-/البطالة تعطيل للقوى والمواهب عن تأدية دورها في الحياة. 2-/سبيل إلى الفقر الذي يكاد أن يكون كفرا. 3-/ وتجعل صاحبها عبئا على المجتمع وعالة على غيره. 4-/البطالة تفتح الطريق للآفات الاجتماعية والنفسية كالسرقة والكذب قال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه:« إن الله خلق الأيدي لتعمل، فإن لم تجد في الطاعة عملا وجدت في المعصية أعمالا».5-/ ركود الحياة الاقتصادية.6-/فقدان الإحساس بقيمة الوقت وهو الحياة.
هـ-/ التسول وحكمه: التسول:هو مد اليد للغير قصد سؤالهم. ويعتبر سؤال الناس واستجدائهم ذل ومهانة ويريد الإسلام أن يكون المسلم عاملا عزيـزا ولهذا جعله محـرما إلا في مواضع ثلاث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع أو لذي غرام مقطع أو دم موجع».قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« ما أكل أحد طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده». رواه البخاري. قال الرسول صلى الله عليه وسلم :«لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم. ».قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تحل المسألة لغني ولا لذي مرة سـوي».
* الأحكام والفـوائد المستخلصة :
1-الحث على العمل لتحصيل الرزق و أهمية اليد العاملة .
2 -الحث على الكسب باليد وتحصيل الثمرة بالجهد والحركة.
3 - ضرورة إجهاد النفس في تحيل الرزق الحلال .4- النهي عن احتقار العمل و عن الاستحياء من كونه بسيطا.
إرسال تعليق