وزراة التربية الوطنية
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
تحضير درس الصحة الجسمية والنفسية في القرآن الكريم في مادة العلوم الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي
§
شرح الألفاظ والعبارات (للاستئناس والإثراء)
ما ملكت أيمانهم: الجواري
(لا جود لهن الآن) - اضطّر:
أكره وألجأته الضرورة – غير باغ ولا عاد: الباغي الظالم الطالب لما لا يحل له،
والعادي المعتدي المجاوز لما له إلى ما ليس له.
ü هي حالة مثالية من التمتع
بالعافية؛ وتحقق السلامة من الأمراض. وتنقسم إلى: صحة جسمية ونفسية وعقلية وروحية (للاستئناس والإثراء).
أ. مفهومها: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان طبيعيا سويا في سلوكه
نتيجة توازنه الداخلي فلا يصدر عنه شذوذ في القول أو الفعل أو التفكير.
ب. لتحقيق أركان
الصحة النفسية: يتعين على المسلم تنمية ما يلي:
-
الفهم
الصحيح للوجود والمصير: إن أغلب الأمراض النفسية منشأها المعاناة الوجودية في فهم
معاني الحياة والموت والمصير، بسبب افتقاد المرشد أو الهادي إلى الحق، والقرآن
الكريم يجيب عن أسئلة الحياة والموت والمصير، فإن سأل من أين أتيت أجابه القرآن الكريم ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات:96]،
وإن سأل ما المطلوب مني أجابه القرآن الكريم ﴿وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات:56]،
وإن سأل أين المصير أجابه القرآن الكريم: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ
أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾[الؤمنون:115]،
فيعرف المؤمن حقيقة وجوده في الدنيا ومصيره فتطمئن بذلك نفسه.
-
تقوية
الصلة بالله تعالى: بعبادته كما أمر، والتقرب إليه بالطاعات، والاجتهاد في ذكره (أداء
الصلاة، الذكر، التدبر، قراءة القرآن...)، فهذا يذهب القلق والخوف والاضطراب ويحقق
الأمن والطمأنينة. لقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ ۗ أَلَا
بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد:28].
وما جاء في وصية الرسول
لعبد
الله بن عباس
: «يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك..» [رواه البيهقي].
-
التزكية
والأخلاق: بتقوى الله والتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ
قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ﴾
[الأحقاف:13]، وقوله: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ [الشمس:9-10].
وقول النبي
: «إنّما بعثت
لأتمم مكارم الأخلاق» [رواه البيهقي].
أ.
مفهومها: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان سليم البدن خاليا من الأمراض
والعلل.
أو هي التوافق التام بين الوظائف الجسمية المختلفة، مع
القدرة على مواجهة الصعوبات والتغيرات المحيطة بالإنسان، والإحساس الإيجابي
بالنشاط والقوة والحيوية.
ب.
مظاهر عناية القرآن بالصحة الجسمية: تتجلى عناية
الإسلام بالصحة الجسمية من خلال المظاهر التالية:
-
الإعفاء
من بعض الفروض (إعفاء المسافر من الجمعة) أو تخفيفها بتشريع الرخص (قصر
الصلاة-التيمم)، قال تعالى" ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ
الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾
[البقرة: 185].
-
الوقاية
من الأمراض، بإباحة الطيات وتحريم الخبائث: ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف:157]،
من خلال الأحكام التالية:
ü
الطهارة:(الوضوء
والغسل).
ü
تحريم إلحاق الأذى بالجسم
(تناول المسكرات، وأكل الميتة والتدخين..).
ü
النهي عن الإسراف في
الأكل والشرب.
ü
تحـريم الزنا وغيره
-
تنمية
القوة بمفهومها الحديث (الرياضة)، قال
: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف» [رواه مسلم]
-
الحث
على تطبيق أسس الرعاية الصحية (الوقاية- العلاج- التأهيل):
ü فالوقاية من الأمراض بمراعاة قواعد الصحة العامة.
ü العلاج فعند وقوع المرض فلابد من المعالجة بالأسباب
والطرق الشرعية (الدواء، الرقية، الحجامة).
التأهيل: هو إعادة الجسـم إلى حالته الطبيعية خاصة
للمدمنين
إرسال تعليق