وزراة التربية الإسلامية
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
تحضير درس موقف القران من العقل في مادة العلوم الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
تحضير درس موقف القران من العقل في مادة العلوم الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي
شـرح المفردات:
كرمنا:فضـلنا ،شـرفنا، ميّزنا.حملناهم في البر والبحر:مكناهم ورفعناهم.أفلا يتدبرون: يتأملون، يتفكرون ،يتمعنـون.اختلافاً كثيراً: تناقضا وتمايزا.
ألفينا:وجدنا.أقْفَالُهَا:مَغَالِيقُها .الأمثال:النظائر والأشباه.وما يعقلها إلا العالمون: أي العالمون والمدركون بالله وآياته وأحكام شرعه وأسراره اختلاف:تعاقب.بث فيها من كل دابة: فرّق في الأرض ونشر فيها من سائر أنواع الدواب.- تصريف الرياح :تحويل،تغيير،وتوجيه.المسخـر:المهيأ والمذلل.الْحِكْمَةَ:
العقل، العلم،الفهـم،الفطنة. الأَلْبَابِ: العقول وأولي النهى. الظن: الشك والريب.يخرصـون:يكذبون.
افترى:ادعى وكذب.بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ:حجة دامغة
أولا- تكريم الله للإنسان بالعقل:
-/فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات: اسجد الله له الملائكة-هو خليفة الله في الأرض-كل ذلك بم وهبه الله من العقل والاختيار.وتكمن أهمية العقل في:
أ-/بالعقل ميز الله الإنسان: فهو مبدأ كمال الإنسان ونهاية شرفه وكرمه على باقي المخلوقات وهو أداة الإدراك والفهم والتلقي والتمييز بين الخير والشر والنفع والضرر.
ب-/العقل بما يملكه من طاقات إدراكية: أودعها الله فيه يقوم بدور مهم في الاجتهاد والتجديد إلى يوم القيـامة ووصل الدين بقضايا الواقع وذلك بالنظر لانقطاع الوحي أو عن طريق القواعد العامة للشريعة الإسلامية ومقاصدها فيتم إعطاء القضايا المستجدة الأحكام الشرعية الصحيحة ومن ذلك القياس مثال المخدرات على الخمر في التحريم لاشتراكهما في العلة وهي الإسـكار.
ج-/العقل مناط التكليف: بخطاب الشرع طلبا وكفا أو وضعا لأن التكليف خطاب من الله لمن له عقل ،ومن لا عقل له ولا فهم لا يكلف كالمجنون والصبي غير المميز والنائم قال-صلى الله عليه وسلم-:« رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يعقل......».
ثانيا-حث القرآن على العقل:-/المتدبر للقران يلاحظ أولا كثرة الآيات التي تدعو إلى التدبر والنظر لأن ذلك يورث العلم والعلم يورث الإيمان.-/أول آية نزلت من القرآن حثت على القراءة والتعلم(اقرأ)
-/كثرة الآيات التي تختم بـ(أفلا يتدبرون.)(أفلا تعقلون.)(لقوم يعقلون.) (أفلا ينظرون.)-/التشنيع والاستخفاف بالكفار والمشركين لإتباعهم آبائهم دون استعمال عقولهم( التقليد الأعمى).-/إقامة الحجة على المشركين بطلب الدليل والبرهان(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).-/احترام القران وإشادته بالعلماء بل وجعلهم مع الملائكة (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم.)-/كثرة المصطلحات والمفردات المرتبطة بالعقل والعلم(اعلموا.يتفكرون.الألباب
.بصيرة.يتدبرون انظروا.برهان.)-/تحرير العقل البشري من الخـرافات والجهل والتطهيـر من براثن الجـاهلية.
ثالثا: حدود استعمال العقل:إن العقل له مجال يجوز له أن يتدخل فيه،و هي المسائل التجريبية، و الأدلة النظرية
أما المسائل الغيبية التي تخرج عن نطاقه فلا يجوز له أن يتدخل فيها مثل التفكر في ذات الله تعالى، الجنة ،النار بل يجب أن يسلم حقيقة أمرها إلى علم الله وكذلك مجال العبادات مثل عدد ركعات الصلوات الخمس، الطواف، سبعا صوم ثلاثين يوما...والسبب واضح وهو أن مثل هذه المجالات الأخيرة لا تخضع لمنطق العقل،وإذا خاض فيها العقل،فإنه سيزل و يضل. قال تعالى:« وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا».
رابعا-وجوب الحافظة على العقل:نظرا لأهمية العقل فقد أوجب الإسلام المحافظة عليه ومنع تعطيله ولهذا جعله أحـد مقاصد الخمس الضرورية للشريعة واعتنى الإسلام به من جـانبيـن:
أ-/ من جانب الوجـود: لتنمية العقل شرع طلب العلم لقوله تعالى:«اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ».
العلق/1 ودعا إلى التفكر والنظر والتدبر والتأمل في خـلق الله وكونه لقوله تعالى:«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ».البقرة/164
ب-/ من جانب العـدم: حرم الإسلام كل ما من شانه أن يعطل العقل كشرب الخمر والمخدرات بل وجعل له حدا زاجرا. لقوله تعالى:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» المائدة/90.
خامسا: الأحكام والفوائد المستخلصة.
-تكريم الله تعالى للإنسان بنعمة العقل والنطق،والتمييز
والخط، والصورة الحسنة والقامة المعتدلة،وغيرها.-تسخير الله تعالى كل ما في البر والبحر لخدمة الإنسان- وجوب تدبر القرآن لتقوية الإِيمان.- توبيخ من لا يعمل عقله في تدبر القرآن وفهم معانيه.- سلامة القرآن من التناقض والتضاد في الألفاظ والمعاني يدل على أنه كلام الله ووحي منه.- إعمال العقل بتدبر القرآن يؤدي إلى إدراك حقيقة الوحي.-حرمة تقليد من لا علم له ولا بصيرة في الدين.-جواز إتباع أهل العلم والأخذ بأقوالهم وآرائهم المستقاة من الوحي الإِلهي الكتاب والسنة.-فضل إعمال العقل في إدراك الهداية وإتباعها.- ذم من لا يتدبرون القرآن.- من لا يتدبر القرآن كمن وُضِع له قفلٌ على قلبه.-يضرب الله الأمثال للناس على سبيل الإِرشاد والتوضيح.-لا يعقل الأمثال ويفهم صحتها وحسنها ، إلا الراسخون فى العلم ،المتدبرون فى خلق الله تعالى-الآيات الكونية في السموات والأرض تثبت وجود الله تعالى رباً وإلهاً موصوفاً بكل كمال منزهاً عن كل نقصان.-ستّ آيات كونية كل آية برهان ساطع على ودليل قاطع على وجود الله.
إرسال تعليق