وزراة التربية الإسلامية
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
الموسوعة التعليمية
السنة الثالثة ثانوي
تحضير درس أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الانحراف والجريمة في مادة العلوم الإسلامية للسنة الثالثة ثانوي
1-/معنى الجريمة والانحراف
في الإسلام .
أ-/تعريف الإنحـراف:
لغة: الميـل والزيغ.
* اصطلاحا:هو كل سلوك يترتب عليه
انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع.
ب-/ تعريف الجريمة:لغة: من الجرم وهو الذنب والتعدي.
* اصطلاحا:
هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو قصـاص أو تعزير.
|
2-/أقسام الجرائم من حيث
مقدار العقوبة:هي ثـلاثة: الحـدود و القصـاص و
التـعزير.
أ-/الحـدود: لغة:ج الحـد هو المانع
والفاصل والحـاجز.
اصطـلاحا: هي عقوبة مقدرة
شرعا تجب حقا لله تعالى.وهي حـد السرقة، حـد الحٍرابة، حـد الزّنـا، حـد
القـذف،حـد شـرب الخمـر.
*-/الحكمـة من تشـريع
الحـدود:
1-/هي كـفارة للذنـوب في الدنيـا
والآخرة.
2-/شـرعت للمحـافظة على مقاصد الشريعة
الضروريـة الخمس
( حفظ الدّين ،حفظ النّفس، حفظ العقل،
حفظ العرض، حفظ المال).
3-/لزجـر النّاس وتخـويفهم وردعهم حتى
يتجنبـوا الجـرائم والانحرافات.
ب-/ القصاص أو الديـة.
القصـاص لغـة:
مأخوذ من قص الأثر وهوا تباعه ويأتي كذلك
بمعني المماثلة و القطع.
اصطـلاحا:هو
مجازاة ومعاملة الجاني بمثل جنايته، قتلا أو قطعـا أو جـرحا متى كان متعـمداً.
دليـله:
لقـوله تـعالى:" وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ
النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ
بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ
فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ "
مــلاحظـة: يسقط القصـاص بـ:مـوت الجـاني –أو
بالعفـو عنـه.وفي حـالة العفـو يطـالب بـدفع الديـّة.
*-/الديـّة:تعريفها:هي دفع نصيب من المـال حدده الشارع لولي المقتول ويتحملها القاتل نفسـه. قال الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ
فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى
فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ
بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ
فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ".وقال الله تعالى " وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ
مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ".
*-/مقـدارهـا:-/100ابـل
أو200بقرأو1000شـاة أو
1000دينارذهبي(1دينار
ذهبي =4.25غ ذ)أو12000 درهـم فضـي.
ج-/التعـزير :تعريفه
: لغة : الردع والزجر ، ويأتي بمعنى
التأديب .
اصطلاحا : عقوبة غير مقدرة تجب في كلّ جريمة ليس فيها حد و لا كفارة باجتهاد القاضي
حسب المصلحة العامة وهـو أوسـع أنـواع العقـوبات.
مثـاله الوعظ -
التوبيخ - الجلد -العقوبات المالية –السجن.قال صلى الله عليـه وسـلم"لا
تجـلدوا فـوق عشـرة أسـواط إلا في حـد من حـدود الله " .
4-/مفهوم
العبادة في الإسلام:لغـة: الخضـوع والطاعة
والانقيـاد.
اصطـلاحـا: هي كل ما يحبـه الله ويـرضاه من الأقـوال والأفعـال الظـاهرة والبـاطنة
الدينية والدنيـوية مع غـاية الذل لله وتمام المحبـة له.قال تعالى"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
أثر العبادات
في مكافحة الانـحراف و الجريمة :
1-/تعصم صاحبها
عن كل ما يلحق الضرر والأذى بالنفس أو الأفراد أو المجتمع.
2-/تحصن النّفس
من الـوقوع في الرذيـلة .
3-/تشغـل المـؤمن
بأعمـال الخيـر وتحـول الإنسـان يسعى إلى مسـاعدة النّاس ودفـع الضرر عنهم
ومكافحـة الجـرائـم .
4-/كلما كان
الإنسـان أعبـد كان أبعـد عن الجـريمة .
5-/لتهـذيب سـلوك
الإنسان وتقـويم تصـرفاته والسمـو بها نحـو الأفضـل.
أمثلة:
1-/الصّـلاة: قال
الله تعالى " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء
وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
".
-/الـزكـاة: قال الله تعالى " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ
وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ ".
-/الصّـوم: قال الله تعالى " وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
-/الحـجّ: قال الله تعالى "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ
فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا
تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ
الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ"
الإيمـان
و آثـاره في مكافحة الانـحراف و الجريمة :
الإيمـان:لغـة: التصـديق.
اصطـلاحـا: هوقـول اللسـان وعمـل بالأركـان(الجـوارح)وتصـديق بالجِنـان(القـلب) يزيـد
بالطـاعة وينقص بالمعصيـة.
آثـاره
في مكافحة الانـحراف و الجريمة :
1- الإيمان قوة
عاصمة عن الدنايا و طاقة تحرك الإنسان ليبتعد عن الجريمة و يوظف طاقاته لخدمة
المجتمع .
2-كلما كان الإيمان قويا في نفس الفرد كان بعيدا عن ما يسيء إلى نفسه وغيـره. و للناس، وتمسك بالعقيدة و حسن الخاتمة.
3- الإيمان يدفع
للخير ويبعد عن كل شر .
إرسال تعليق