تحضير درس من المشكلات الأسرية -النفقة والحضانة والرضاعة في العلوم الإسلامية السنة الثانية ثانوي
الميدان:القيم الأسرية والاجتماعية.
الوحدة
التعليمية:من المشكلات الأسرية
-النفقة والحضانة والرضاعة.
الكفاءة المستهدفة:معرفة كيفية معالجة الإسلام لبعض مشاكل الأسرة والحكمة من ذلك.
.
|
-النفقة:تعريفها:لغة:الصرف والهلاك والإخراج.
اصطلاحا:هي ما يصرفه الإنسان على غيره من طعام وملبس ودواء ومسكن حسب استطاعته.
-حكمها:من الزوج لزوجته وأولاده وأبويه الفقيرين قال تعالى" يُنفِقْ ذُو
سَعَةٍ مِّن سَعَتِه"الطلاق7ولقوله صلى الله عليه وسلم"كُلُّكُمْ رَاعٍ،
وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"
-الحكمة من
مشروعيتها:هي ضمان استقرار أفراد
الأسرة،والمحافظة على الأبناء وتربيتهم تربية صالحة،ورعاية الآباء المحتاجين، أو
العاجزين.
ملاحظات:بعض الأحكام المتعلقة بالنفقة:
1- تسقط النفقة على الزوج نحو زوجته في حال نشوزها.
2-تسقط على الأب نحو أولاده الذكور إذا بلغوا سن الرشد
والبنات حتى يتزوجن أو يعقد عليهن، وعلى الابن نحو أبويه إذا استغنيا.
3-تسقط النفقة على الزوج نحو زوجته المطلقة بوضع حملها
إذا لم ترضع ابنه.
2-الحضانة:تعريفها:لغة:من الحضن بمعنى الضم إلى الجنب.
اصطلاحا:حفظ
الولد ورعايته في مبيته ومؤونة طعامه ولباسه ونومه وتنظيفه وتعليمه.أو هي كفالة
من يستحق الرعاية والحماية والقيام بشؤونه ومصالحه المادية والمعنوية.
-حكمها:هي فرض كفاية وقد تكون فرض عين حفاظا ورعاية لشؤون من
يستحقونها(كالصغير والمجنون والعاجز إلخ)
-الحكمة من
مشروعيتها:هي حق لمن يحتاجها كالصبي
والعاجز والمجنون حفاظا على حياته وأخلاقه وتنشئة الصبي تنشئة صالحة في جوٍّ أسري
مملوء بالعطف والحنان.
-مراتب الحاضنات: الأم-الجدة"أم
الأم" الخالة، ثم خالة الأم، عمة الأم، أم الأب، أم أمه، وأم أبيه، ثم
الأب،ثم الأخت، ثم عمة الصغير أخت أبيه، ثم إلى عمة أبيه- أخت جده - خالة أبيه،بنت
الأخ ، ثم بنت الأخت ثم تنتقل الحضانة إلى الوصي.
3-الرضاعة:تعريفها:هي وصول لبن امرأة إلى جوف الصبي خلال العامين من يوم الولادة.
-حكمها:فهي واجبة على الأم سواء كانت تحت عصمة أب الولد أو مطلقة، ومقابل ذلك يجب
على الأب الإنفاق على مرضعة ولده أو دفع أجرة الرضاعة لها. قال تعالى "وَالْوَالِدَاتُ
يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا
تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا "البقرة232
-الحكمة من مشروعيتها:هي من أجل الحفاظ على الصبي الذي لا يستغني عن الحليب
لصغره
إرسال تعليق