تحضير درس درس المفعول المطلق في اللغة العربية سنة أولى متوسط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

وزارة التربية الوطنية

تحضير درس درس المفعول المطلق في اللغة العربية سنة أولى متوسط

نتناول في هذا الباب القضايا الآتية:

·       تعريف المفعول المطلق.

·       العامل في المفعول المطلق.

·       أنواع المفعول المطلق.

·       تثنية المفعول المطلق وجمعه.

التفصيل

·       تعريف المفعول المطلق:

هو اسم منصوب يدل على الحدث مجردا من الزمان، يؤكد عامله، أو يبين نوعه أو عدده، نحو:

ضربت زيدا ضَرْبًا

ضربت زيدا ضَرْبًا شديدا

ضربت زيدا ضَرْبَ الأقوياء

ضربت زيدا ضربتين أو ضربات             

يقول ابن مالك:

المَصْدَرُ اسْمُ ما سِوَى الزَّمانِ مِنْ      مَدْلُولَيِ الفِعْلِ كـ"أَمْنٍ" مِنْ "أَمِنْ"

أي إن الفعل يدل على شيئين: حدث + زمن، أما المصدر فيدل على ما سوى الزمن من هذين المدلولين، وهو الحدث فقط، مثل "أَمْن" فهو مصدر للفعل "أَمِنَ"، و"ضَرْب" مصدر للفعل "ضَرَبَ".

·       العامل في المفعول المطلق:

يُنصَب المفعول المطلق بأحد العوامل الآتية:

1-  الفعل، نحو:

ضربت زيدا ضَرْبًا                         (مفعول مطلق منصوب بالفعل ضَرَبَ)

2-  المصدر، نحو:

عجبت من ضَرْبِك زيدا ضربًا             (مفعول مطلق منصوب بالمصدر ضَرْب)

3-  الوصف؛ كاسم الفاعل واسم المفعول، نحو:

أنا ضارب زيدا ضَرْبًا               (مفعول مطلق منصوب باسم الفاعل ضارب)

زيد مضروب ضَرْبًا              (مفعول مطلق منصوب باسم المفعول مضروب)

يقول ابن مالك:

بِمِثْلِهِ أوْ فِعْلٍ اوْ وَصْفٍ نُصِبْ     وكَوْنُهُ أَصْلاً  لِهَذَيْنِ انْتُخِبْ

أي يُنصَب المفعول المطلق (المصدر) بمصدر مثله أو فعل أو وصف، والأرجح أن المصدر هو أصل الفعل والوصف، خلافا لبعض النحاة  الذين يرون أن الفعل هو الأصل للمصدر والوصف.

·       أنواع المفعول المطلق:

1-  المؤكد للعامل، نحو:

ضربت زيدا ضَرْبًا               (مفعول مطلق مؤكد لعامله)

2-  المبين للنوع، نحو:

ضربت زيدا ضَرْبًا شديدًا         (مفعول مطلق مبين للنوع)

3-  المبين للعدد، نحو:

ضربت زيدا ضَرْبَتيْنِ             (مفعول مطلق مبين للعدد)

يقول ابن مالك:

تَوْكِيدًا اوْ نَوْعًا يُبِينُ أوْ  عَدَدْ      كَسِرْتُ سَيْرَتَيْنِ سَيْرَ ذِي رَشَدْ

·       ما ينوب عن المفعول المطلق:

ينوب عن المفعول المطلق في معناه وإعرابه ما يأتي:

1-  لفظتا "كل" و"بعض":

بشرط أن تضافا إلى المصدر نفسه، نحو:

فهمت الدرس كل الفهم.

كل نائب عن المفعول المطلق منصوب، وقد أضيفت "كل" إلى المصدر "الفهم"، وأصل الجملة فمت الدرس فهما.

ومنه قوله تعالى: ﴿فلا تميلوا كلَّ الميل﴾.

2-  مرادفه: قعدت جلوسا.

3-

ما تحته خط نائب عن المفعول المطلق منصوب

 صفته: مشيت سريعا.

4-  الإشارة إليه: أكرمته هذا الإكرام.

5-  عدده: ضربته عشرين ضربة.

6-  آلته: ضربته سوطا.

·       تثنية المفعول المطلق وجمعه:

إذا كان المفعول المطلق مؤكدا لعامله لا يجوز تثنيته أو جمعه، أما المبين للعدد فيجوز  ذلك بلا خلاف، وأما المبين للنوع فيجوز إذا اختلفت أنواعه. ويمكن توضيح ذلك في الشكل الآتي:

لا يجوز مطلقا

يجوز مطلقا

ضربت ضربتين أو  ضربات

سرت سيري زيد الحسن والقبيح

تثنية المفعول المطلق وجمعه

المؤكد للعامل

المبين للنوع

المبين للعدد

يجوز إذا اختلفت أنواعه

 

يقول ابن مالك:

ومَا لتَوْكِيـدٍ فَوَحِّـدْ أَبَـدَا       وَثَـنِّ واجْمَـعْ غَيْرَهُ وأفْـرِدَا