مذكرة درس من أنواع الصدقة في التربية الإسلامية للسنة الثانية 2 متوسط الجيل الثاني
الوضعيّة المشكلة :
لو كانت الصدقة مالا فقط ، لكان الأغنياء أوفر حظّا من الفقراء ، ولشعر
الفقراء بالإجحاف في حقهم ، ولأن الله عادل فقد دلّنا على أعمال بسيطة في يومياتنا
نكسب بها صدقات عظيمة . حديث اليوم يعرّفك بهذه الصّدقات
أقرأ وأحفظ : حبي للنبيّ يفرض عليّ أن
أتعلّم أحاديثه الشّريفة وأتمثّلها في حياتي لأفوز .
القراءة
النموذجيّة :يقرأ الأستاذ الحديث مراعيا حسن الأداء و
القراءة المتأنية والواضحة .
القراءة
الفرديّة : لبعض المتعلّمين يتأسون فيها بقراءة
الأستاذ .
1 ـ أتعرّف
على راوي الحديث : أبو هريرة .هو عبد الرّحمن بن صخر
الدّوسيّ ، أمّه الصّحابية ميمونة بنت صبيح ،
ولد قبل الهجرة ب 19 سنة ، أسلم في السنة 7 هـ ، ومن يومها لم يفارق
النّبيّ وهذا ما جعله أكثر الصّحابة رواية للحديث
الشّريف حيث روى 5374 كانت له هرّة يلعب
بها فكنّي بها ، توفّي
سنة 57 هـ بالمدينة وعمره 78 عاما
2 ـ أتعرّف
على معاني المفردات :
|
4 ـ أفهم الحديث الشّريف :إنّ شكر الله تعالى على ما أعطى وأنعم ، يزيد في النّعم ويديمها ، ولا يكفي
الإنسان أن يكون شاكرا بلسانه فقط ، بل يجب أن يتصدّق على مفصل فيه لا بالمال
وإنّما بأعمال كثيرة منها :
أ ـ الإصلاح بين المتخاصمين : ويكون ذلك بالحكم العادل بينهم ، قال تعالى :
( إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) [
الحجرات 10 ]
ب ـ مساعدة المحتاج : حث ديننا على إعانة كل محتاج ، ودعانا إلى التّعاون قال تعالى (
وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمٍ
وَالعُدْوَانِ ) /ج ـ الكلمة الطّيّبة : لا يصدر من المؤمن إلا الكلام الطّيب
الحسن الذي يقرّبه من خالقه ، ومن ذلك تشميت العاطس ، والبدء بالسّلام ، والباقيات
الصّالحات وقراءة القرآن والتناصح ...قال تعالى ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ
الطيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) [ فاطر 10 ]/د ـ المشي إلى
الصّلاة : وفي ذلك مزيد الحثّ والتّأكيد على حضور صلاة الجماعة والمشي إليها
لإعمار بيوت الله ، فيكون بكلّ خطوة نمشيها صدقة .
هـ ـ حماية البيئة : بتنحية كلّ ما يؤذي المسلمين في طريقهم كالحجارة والنجاسة والأشواك ،
والتزامنا بهذا الحديث يمنعنا من رمي القمامة و الأوساخ في غير مكانها المخصص لذلك
، فتصبح بهذا البلاد أنظف وأجمل .
إرسال تعليق