تحضير درس زكاة الفطر في التربية الإسلامية للسنة الثانية متوسط

تحضير درس مذكرة زكاة الفطر في التربية الإسلامية للسنة الثانية 2 متوسط الجيل الثاني

النشاط :   تربية اسلامية

 المستوى : الثاني المتوسط
المجال ꞉  العبادات                                                

المحتوى المعرفي : زكاة الفطر .

الوسائل التربوية ꞉ ـ كتاب التربية الإسلاميّة ص 80  . ـ كتب فقه العبادات .

   مركبات الكفاءة: 

يتعرّف على زكاة الفطر وحكمها و  الحكمة من مشروعيّتها.       

يعدّد مصرفها  .     

 يتبيّن مقدارها  ووقتها  

عن ابن عمر y : ) أنّ رسول الله r  فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلىَ النّاسِ صَاعًا مِنْ تَمرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَ كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ المُسْلِمِين .( ]أخرجه الإمام مالك في الموطأ[

أحلّل وأستثمر : بم أخبرنا ابن عمر y ؟ مادا نقصد بكلمة فرض ؟ ما معني زكاة الفطر ؟  على من أوجبها ؟ ما مقدارها ؟ مادا نعني بكلمة صاع  أتعرّف على معاني المفردات : المفردة شرحها فرض أوجب ،  ألزم . صاع *صَاعٌ** \- ج:** أَصْوَاعٌ**، صِيعَانٌ. [ص و ع]. 1. "أَخَذَ صَاعاً مِنَ القَمْحِ" : مِكْيَالاً وَهُوَ يُقَدَّرُ بِأَرْبَعَةِ أَمْدَادٍ تَقْرِيباً. 2. "رَدَّ لَهُ الصَّاعَ صَاعَيْنِ" : أَيْ كَافَأَهُ بِضِعْفِ شَرِّهِ. تعريف زكاة الفطر: مقدار من المال أو ما يعادله من غالب قوت أهل البلد، يخرجها المزكي عن نفسه وعمّن تجب عليه نفقتهم، قبل صلاة عيد الفطر.

مقدارها: تُخرج من غالب قوت )طعام( أهل البلد كالقمح والشعير والأرز، وكالدقيق المطحون من القمح في الجزائر وهو بالوزن 2176 غراما أو ما يعادلها من النقود . حكمها  و دليل مشروعيتها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض صاعا من طعام أو صاعا من شعير على كل فَردٍ ذكر أو أنثى، لحديث ابن عمر y : ) أنّ رسول الله r  فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلىَ النّاسِ صَاعًا مِنْ تَمرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَ كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ المُسْلِمِين .( ]أخرجه الإمام مالك في الموطأ[ فدلّ الحديث على أنّا فرضٌ يخرجها المسلم عنْ من هم في كفالته. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ». رواه أبو داود 1371 قال النووي : رَوَاهُ أَبُو دَأوُد مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ. وقت إخراجها:         يكون وقت إخراجها ابتداء من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى ما قبل خروج الإمام لأداء صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين.         كما يجوز إخراج قيمتها نقدا، لينتفع بها المحتاج في قضاء حاجاته. الحكمة من تشريعها:         فرض الله تعالى هذه الزّكاة تطهيرا للصّائم من الأعمال والأقوال التي تنقص أجره كاللّغو، والغيبة وقضاء غالب اليوم في النّوم والأعمال التي لا خير فيها.        كما أنها تعتبر مساعدة للفقراء والمساكين، حتى تعمّ الفرحةُ جميع المسلمين، فلا سائل ولا متسوّل يجوبُ الطرقات بَحثا عن لقمة العيش، كما جاء في الأثر) أَغْنُوهُمْ عَنِ الطَّوَافِ هَذَا الْيَوْمِ( . أثر إخراجها على المجتمع       إخراج الزكاة فيه طهرة للصائم من اللغو والرفث وفيه طعمة للفقراء والمساكين وفيه تأليف للقوب ونزع للغل والحسد بين الفراء والمساكين

أقوّم مكتسباتي ص  81.

زكاة الفطر

الصدقة

ü      تجب على المسلم و على من يعول سواء ملك نصاب الزكاة العادية أم لا ü      تجب على كل مسلم يكون لديه ما يزيد عن قوته وقوت عياله وعن حاجاته الأصلية في يوم العيد وليلته. ويلزم المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وزوجته وعن كل من تلزمه نفقته ويستحب إخراجها عن الجنين الذي أتم أربعين يوماً في بطن أمه أي نُفخت فيه الروح. تجب حتي على الفقراء ü      مرتبطة بعبادة الصيام ü      الزكاة لها وقت محدّد من السنة لأدائها، وقيمة معيّنة يجب أن تؤدّى ü      الواجب صاع من الطعام عن كل شخص. ü      الزكاة يأثم تاركها ويُعذب، ü      الزكاة هي شيء مادي فقط،

ü      لا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد . ü      فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار  ü      فيجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم . ü      أمّا الصدقة لا يُعذب تاركها. ü      الصدقة فيمكن أن تكون معنوية وغير مادية كالحديث الجيد والتبسّم في وجه الآخرين.