-->
3355121088047530
recent
أخبار ساخنة

تحضير درس الموقع الجيوسياسي للجزائر في الجغرافيا للسنة الثانية ثانوي

الخط

تحضير درس الموقع الجيوسياسي للجزائر في الجغرافيا للسنة الثانية 2 ثانوي
1 ـ دور الجزائر افريقيا :
أ: دور الجزائر في بناء اتحاد المغرب العربي :
ـ  حضور الجزائر 27 ـ 30 أفريل 1958 مؤتمر طنجة لوضع أسس وحدة دول المغرب العربي بعد الاستقلال .
ـ 11 أكتوبر 1964 لقاء تونس و تكوين اللجنة الاستشارية لتحديد المسائل التي تتعلق بإقامة تعاون اقتصادي بين هذه البلدان .
ـ 02 فبراير 1966 مؤتمر الجزائر و تعزيز المؤسسات المغربية المشتركة و تحسين قيامها بمهامها .
ـ بيان جربه و معاهدة مستغانم  1974 .
ـ معاهدة الإخاء و الوفاق 1983 .
ـ قمة زرالدة 10 جوان 1988 بالجزائر بناء المغرب العربي على أسس من التكامل الاقتصادي و السياسي لمواجهة التكتلات الاقتصادية المسيطرة على المستوى العالمي .
ـ قمة مراكش 17 فبراير 1989 و التوقيع الرسمي على وثيقة الاتحاد.
ـ الالتزام الوفاء بالتزاماتها اتجاه الاتحاد.
 ـ المشاكل و العراقيل :
ـ اختلاف الأنماط و النظم الاقتصادية.
ـ عامل الاستعمار الذي أضعف العلاقات بين الدول العربية .
ـ الحواجز الجمركية المفروضة.         ـ كثرة المشاريع المتشابهة
ـ الضغوطات الخارجية .                  ـ المشاكل الإقليمية مثل مشكل الصحراء الغربية.
ـ المركزية المؤسساتية و
حصر الصلاحيات في مؤتمر  قمة رؤساء الاتحاد .
الأفاق: ـ وضع الأسس و الهياكل و تحديد مجالات التعاون سيسمح بالانتقال إلى التنفيذ الميداني.
ب: دور الجزائر في بناء الإتحاد الإفريقي :
ـ الظروف : فكرة الاتحاد من قبل الرئيس الليبي معمر القدافي .
 ـ قمة الجزائر يوليو 1999.
ـ قمة سرت سبتمبر 1999 تعديل ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية
 و دعمها لمواجهة التحديات الجديدة .
-  الأهداف:
ـ تحقيق الوحدة و التضامن بين شعوب القارة السمراء.
ـ حماية سيادة الدول الأعضاء و سلامة أراضيها.
ـ إقامة نوع من التكامل في جميع الميادين .
ـ تعزيز المواقف الإفريقية المشتركة تجاه القضايا الدولية .
ـ تحقيق الأمن و السلام في القارة.
ـ حماية حقوق الإنسان.
ـ تحقيق الأمن الغذائي في القارة .
ـ مكافحة الأمراض و الأوبئة التي تفتك بشعوب القارة .
ج ـ دور الجزائر في النيباد  :
ـ المشاركة في صياغة و وضع مبادرة النيباد .
ـ دعم الحكم الدستوري الديمقراطي و الحكم الراشد .
4 ـ النجاحات المحققة:
 ـ أصبحت النيباد كإطار لتنمية القارة
ـ إقرار الدول الصناعية الكبرى على التعامل مع الاتحاد و التعاون .
ـ دعم الأمم المتحدة لبرنامج النيباد .
- نجاح النيباد في حل المشاكل الإقليمية في القارة مثل مشكل مياه حوض النيل .
ـ المشاكل و العراقيل :
 ـ ضعف مساهمة القارة في التجارة الدولية إذا تراجع من 6,3-% إلى 2,5% .
ـ الفساد الداخلي و انعدام الاستقرار .
ـ مشكلة الديون .
ـ التبعية للعالم المتقدم .
ـ الأزمات السياسية و الصراعات الحدودية .
ـ مشكل الأمراض المزمنة.
دور ومكانة الجزائر في العالم :
الجزائر وحركة عدم الانحياز :
انضمام الجزائر إلى الحركة بعد الاستقلال واحتضانها لأهم مؤتمرات الحركة المؤتمر الرابع من 6-9/09/1973 برئاسة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي جسد نقلة نوعية في اهتمامات الحركة من قضايا سياسية إلى قضايا اقتصادية .
مكانة الجزائر عالميا :
أ : الجزائر والأمم المتحدة:
انضمام الجزائر للأمم المتحدة بعد الاستقلال مباشرة 08/10/1962
- مطالبة الجزائر بإدخال إصلاحات في المنظمة خاصة في أجهزتها ( مجلس الأمن )
على أساس المساواة مع احترام الشرعية الدولية .
مطالبة الجزائر لدورة طارئة للجمعية العامة الأمم المتحدة ابريل 1974 والمطالبة بإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد وعادل .
تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي في إطار المنظمة للقضايا الدولية العادلة مثل :
-  دعم القضية الفلسطينية .
- محاربة التمييز العنصري.
- إمضاء والتزام الجزائر بالعديد من الاتفاقيات و المعاهدات الدولية.
ب : دور الجزائر في منظمة المؤتمر الإسلامي :
أهدافها:
التضامن بين الدول الأعضاء في المنظمة سياسيا للحفاظ عل كرامتها واستقلالها واقتصاديا من خلال الوكالات المتخصصة في هذا المجال مثل البنك الإسلامي التنمية.
الجزائر والتكتلات الاقتصادية العالمية :
منظمة المؤتمر الإسلامي هو تجمع على مستوى سبع و خمسون حكومة،لمحاولة دمج الجهود والتكلم بصوت واحد لحماية وضمان تقدم مواطنيهم و جميع مسلمي العالم البالغ عددهم حوالي 1.4 مليار نسمة ويمثل خمس اجمالى عدد سكان العالم. و هي منظمة دولية ذات عضوية دائمة في الأمم المتحدة.تأسست المنظمة في الرباط، المملكة المغربية، في 25 سبتمبر 1969، حيث عقد الاجتماع الأول لزعماء العالم الإسلامي عقب أكثر من شهر من حريق الأقصى 21 أغسطس 1969. حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس و قبة الصخرة، وذلك كمحاولة لإيجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين.
علاقة الجزائر بمنظمة المؤتمر الإسلامي: ـ تعتبر الجزائر من بين الدول المؤسسة للمنظمة. ترى  ان.تطوير منظمة المؤتمر الإسلامي يجب أن يشمل هيكلة الأمانة العامة والمؤسسات المتفرعة منها وكذلك فيما يتوخى من أهداف المنظمة من تنسيق المواقف وتوحيد الكلمة والعمل على البروز السياسي في المحافل الدولية. و العمل على وضع خطة لعشر سنوات في مجالات عدة على رأسها المجال الاقتصادي بهدف رفع حجم المبادلات التجارية البينية ورفع المبالغ التي ترصد في ميزانيات كل بلد للبحث العلمي وشددت  على ضرورة العمل المشترك في التصدي لظاهرة الغلو والتطرف والتكفير مع المزيد من التفعيل لمجمع الفقهي بما يقرب المذاهب ويفضي لمرجعية فقهية عليا للأمة الإسلامية
ج :. الجزائر والأوبك :
تعريف المنظمة: منظمة الدول المصدرة للنفط يطلق عليها اختصارا (أوبك)، (OPEC)، أنشأت في بغداد عام 1960 وقد قامت كل من إيران و العراق و الكويت و المملكة العربية السعودية وفنزويلا بتأسيسها ثم انضمت كل من الجزائر1969 و الإمارات و ليبيا و نيجيريا و قطر و إندونيسيا . أما مقر المنظمة الآن، فهو فيينا في النمسا
أهدافها:
- توحيد السياسات النفطية للدول الأعضاء لضمان استقرار أسعار البترول وتنسيق الجهود لرفعها
- مراقبة وحماية ثرواتها من الشركات الاحتكارية الكبرى
- دور الجزائر في المنظمة:
- تولي الجزائر رئاسة المنظمة في العديد من المرات
-حرص الجزائر  لقاءات واجتماعات الأوبك على توحيد سياسات الدول الاعضاءالنفطية وتجاوز الخلافات
-الجزائر كانت دولة رائدة في حركة تأميم البترول فاحتضنت اجتماع الأوبك في سنة1973 الذي ساهم في ارتفاع أسعار البترول.
-يعتبر عقد السبعينات عقد النجاحات في تاريخ الأوبك لممارستها  استرتجية الهجوم في السوق الدولي مما ساهم في ارتفاع الأسعار وهو العقد الذي نشطت فيه الجزائر على الساحة الدولية سياسيا واقتصاديا.

د : الجزائر والمنظمة العالمية للتجارة:
أن الجزائر قد تقدمت بملف الانضمام لأول مرة إلى الاتفاق العام للتجارة و التعريفة الجمركية (GATT) في  سنة 1987 ، لكن الصعوبات الاقتصادية التي مرت بها الجزائر حالت دون تحقيق هذا الانضمام ، لكن بعد تأسيس المنظمة العالمية للتجارة سنة 1995 و استخلافها للاتفاق العام للتجارة و التعريفة الجمركية ، تقدمت الجزائر للمرة الثانية بطلب الانضمام سنة 1996، و اشترط عليها آنذاك تقديم وثيقة تحتوي على معلومات شاملة عن الحالة الاقتصادية و القوانين الجزائرية ، و هذه الوثيقة حسب الوزير عبارة عن مذكرة تحتوي على 70 صفحة،علما انه طرح على الجزائر منذ سنة 1996 إلى يومنا هذا 1200 سؤال عبر مراحل
   فبالنسبة للاقتصاد الكلي ، أن الانضمام إلى المنضمة العالمية للتجارة (OMC) ، هو قدر مرغوب تفرضه التحديات الجديدة ، و المتمثلة في :
·         عدم إمكانية ممارسة العزلة في المحيط الدولي،
·         أن الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة هو بمثابة شهادة لحسن السلوك،
·         أن الانضمام من شانه أن يقدم صورة إيجابية للمستثمرين الأجانب.
          ومن بين شروط الانضمام إلى المنظمة :
·          تأهيل قطاع الصناعة، الذي يتأثر بالانفتاح، خاصة المؤسسات  الصغيرة و المتوسطة،
·          لاهتمام بقطاع الفلاحة باعتباره قطاع هام و محوري في مسيرة التنمية الاقتصادية ،
·          وضع إستراتيجية  واضحة لقطاع الخدمات ،
·          غلق  القطاعات الإستراتيجية الأساسية و عدم السماح، بهدف التمكن من تكييف القطاعات الوطنية مع المتغيرات الجديدة.
·         الاعتماد على النظام العالمي في مكافحة الجرائم المالية و المافيا و الأمراض
الفتاكة.
·         إن هناك دولا عديدة تريد الانضمام ، اقتصادها اقل بكثير من الاقتصاد الجزائري.
·         إمكانية إنعاش الاقتصاد الجزائري باعتماد أسس اقتصادية سلمية .
·         إن الانضمام إلى المنظمة لا يمنع أبدا من إصلاح الاقتصاد وفق أسس وطنية .
الجزائر و الشراكة  الأوربية:
نظرا لموقع الجزائر القريب من القارة العجوز والحكم الماضي التاريخي لها في منطقة البحر الأبيض المتوسط إن الجزائر تربطها بأوربا خاصة دول الاتحاد علاقات اقتصادية متينة وانطلاقا من سلسلة التكتلات الاقتصادية وتبادل المصالح المشتركة شرعت الجزائر في عقد اتفاقيات الشراكة منذ2002  مع دول الاتحاد بهدف تطوير الاقتصاد الوطني و العمل على تنويع الصادرات الوطنية ومن اجل مواكبة عولمة الاقتصاد و الإنتاج الأكبر (إنشاء منطقة حرة عام 2017) ومن اجل إنجاح الشراكة  اعتمدت الجزائر جملة من الاجرائات منها:1-تخفيض التعريفات الجمركية خاصة الزراعة.
      2-تقديم حوافز للمستثمرين الأجانب.
      3-تعديل القوانين والتشريعات وإزالة المعوقات أمام حركة رؤوس الأموال.



إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة