السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدونة التعليم في الجزائر
المادة : علم المناجمنت
الدرس:أنواع القيادة
أنواع القيادة : يختلف نوع
القيادة حسب إختلاف النشاط الذي يؤديه والأهداف التي تطمح إليها و الجماعة التي
تتولى قيادتها.
يمكن تصنيفها على النحو التالي :
1-القيادة الشعبية : وعليها تقع
مسؤولية قيادة الأمة وتوحيد كلمتها والسير بها نحو تحقيق أملها وبلوغ أهدافها
الوطنية ، حيث يصل أصحابها إلى الحكم عن طريق الإختيار الشعبي.
- التحكم في النفس : إن توجيه الآخرين وقيادتهم تفرض على القائد التحكم في
قيادة نفسه أولا ، فالنقص في مراقبة الإنفعالات والتأثر برأي الآخرين والتردد في
إتخاذ القرارات تعد من السمات السلبية ، وتتناقض و مهمة القيادة.
3- المسؤولية : روح المسؤولية تتطلب من كل قائد أن يتحمل مسؤولية
ونتائج أعماله وقراراته حتى لو كانت هنالك أخطاء ، ويحاول إيجاد حلول ناجعة لها.
4-المبادرة
وإتخاذ القرار : قبل إتخاذ أي
قرار على القائد أن يفكر جيدا ويقوم بالتحري والبحث و دراسة الموضوع ، حتى لا تكون
أحكامه وقراراته جزافية أو غير سليمة.
5- الموضوعية والإلتزام : إن مهمة القائد هي إقرار العدالة بمفهومها الواسع
وهذا يتطلب الموضوعية وعدم الإنحياز لأن عكس ذلك يتنافى ومبدأ القيادة.
6- حسن التصرف والمعاملة : إن إقامة العلاقات لا تقوم على فرض مبادئ معينة
وأساليب خاصة ، وإنما تهدف إلى كسب إحترام الغير وتوضيح الحقائق ، وعلى القائد
تنمية الثقة المتبادلة ، والصدق وروح التعاون و الإطمئنان وتفادي ونبذ الكراهية
والحقد.
أنواع القيادة : يختلف نوع
القيادة حسب إختلاف النشاط الذي يؤديه والأهداف التي تطمح إليها و الجماعة التي
تتولى قيادتها.
يمكن تصنيفها على النحو التالي :
1-القيادة الشعبية : وعليها تقع
مسؤولية قيادة الأمة وتوحيد كلمتها والسير بها نحو تحقيق أملها وبلوغ أهدافها
الوطنية ، حيث يصل أصحابها إلى الحكم عن طريق الإختيار الشعبي.
- التحكم في النفس : إن توجيه الآخرين وقيادتهم تفرض على القائد التحكم في
قيادة نفسه أولا ، فالنقص في مراقبة الإنفعالات والتأثر برأي الآخرين والتردد في
إتخاذ القرارات تعد من السمات السلبية ، وتتناقض و مهمة القيادة.
3- المسؤولية : روح المسؤولية تتطلب من كل قائد أن يتحمل مسؤولية
ونتائج أعماله وقراراته حتى لو كانت هنالك أخطاء ، ويحاول إيجاد حلول ناجعة لها.
4-المبادرة
وإتخاذ القرار : قبل إتخاذ أي
قرار على القائد أن يفكر جيدا ويقوم بالتحري والبحث و دراسة الموضوع ، حتى لا تكون
أحكامه وقراراته جزافية أو غير سليمة.
5- الموضوعية والإلتزام : إن مهمة القائد هي إقرار العدالة بمفهومها الواسع
وهذا يتطلب الموضوعية وعدم الإنحياز لأن عكس ذلك يتنافى ومبدأ القيادة.
6- حسن التصرف والمعاملة : إن إقامة العلاقات لا تقوم على فرض مبادئ معينة
وأساليب خاصة ، وإنما تهدف إلى كسب إحترام الغير وتوضيح الحقائق ، وعلى القائد
تنمية الثقة المتبادلة ، والصدق وروح التعاون و الإطمئنان وتفادي ونبذ الكراهية
والحقد.
رابعا : الصفات الشخصية :
1- قوة الشخصية ونقاذ البصيرة : إن الثبات أمام
عوامل الإنفعال المرجع لتحديد شخصية القائد ، وقدرته على المقاومة وعدم الإندفاع
ونقاذ البصيرة ، فعليه النظر إلى الأمور بعمق وتروي متحليا بالثبات والهدوء في كل
تصرفاته.
2- الحزم والطموح : عليه أن يكون حازما وجديا عند مباشرته لأي عمل يشرف عليه دون تردد أو تخاذل في إصدار
قراراته التي يجب أن تنفذ بكل دقة وصرامة
، وأن يطمح دائما إلى بلوغ أحسن النتائج وأفضلها.
3- الروح المعنوية العالية : إن القائد الناجح هو المنشط الحقيقي لمن يقودهم
والباعث فيهم روح المشاركة و حب المهنة ، وهذا لا يكون إلا إذا كان معتمدا على
نفسه واثقا بها ويكون مثالا وقدوة للآخرين.
خامسا : الصفات المهنية :
1- الكفاءة المهنية والمعارف العامة : ينصب موضوعها في فتيات المهنة من الناحية النظرية
والتطبيقية الخاصة بوظيفة القائد ، التي تقتضي منه كفاءة وإكتساب المعارف المهنية
من خلال الدروس والتربصات والتجارب المهنية ، ومسايرة الأحداث والتطورات.
2- الإخلاص في العمل : والمقصود به الإلتزام به الإلتزام بمبادئ الوظيفة
ووحدة الهدف والتضحية من أجل الوصول إلى الغاية المقصودة.
3- القدرة على التخطيط : الخطة شرط أساسي لتحقيق الهدف المرسوم ، وتأتي قبل
إتخاذ القرار ، فالقدرة على التخطيط توفر شروط النجاح في تأدية المهام.
4-
المثالية في العمل : عند مرؤوسيه
والسماح لهم بالمشاركة في حل مشكلات العمل ، وإرشادهم إلى أحسن أداء.
5- المحافظة على أسرار المهنة وكرامة
الوظيفة : من واجبات القائد المحافظة على
أسرار المهنة وإحترام الوظيفة والدفاع عنها بحكم مسؤولياته طبقا للقوانين والأنظمة
، ويتعرض كل من يخل بواجبات الوظيفة للعقوبة.
خلاصة : بالنسبة للجميع فالقائد مثال يقتدي به من طرف الجميع
، سواء من خلال إنتصاراته الإجتماعية ، أو إستنادا إلى الصفات التي يتحلى بها ،
أومن خلال الصلاحيات المخولة له والتي تجعل منه الرجل المثالي.
إن القائد هو الممثل لمرؤوسيه ، لذا فهو المعير عن رغباتهم ومطالبهم و
المدافع عنهم عند الضرورة.
2-القيادة الدينية (الروحية) :
وتتمثل في المقدرة رجال الدين على توجيه الناس نحو التمسك بتعاليم دينهم ،
وتحفيزهم على التسابق في طريق الخير والصالح العام.
3-القيادة المدنية أو الإدارية :
والمتمثلة في الوزارات ومصالح الحكومة والشركات وما شاكلها من المنظمات والمؤسسات
التي تباشر أوجه النشاطات المختلفة والتي لا تكون لها صبغة عسكرية أو تنظيمية
إنضباطية.
4-القيادة العسكرية أو النظامية :
وهي الموجودة في الجيش والشرطة والدرك ، وهي ذات نظام تدريجي تطبق فيها الأوامر
والتعليمات بصورة محكمة ودقيقة ، ويتوقف ذلك على براعة القيادة في هذه الأجهزة وما
تحققه من النصر وتوفيق في إنجاز المهام.
درجات القيادة : في أي جهاز
أو منظمة تؤدي عملا جماعيا مشتركا لا يمكن أن تنحصر القيادة في شخص واحد ، فهذا
أمر متعذر بل إن القيادة مسؤولية موزعة على عدة مستويات ، ويمكن تصنيفها كالتالي :
1-القائد
الأعلى : وهو المسؤول عن توجيه جميع الأجهزة التابعة له ، وتنسق جهودها
وتحفيز أفرادها.
2- قيادات عليا.
3- قيادات
متوسطة.
4- قيادات صغرى.
والدرجات الثلاثة الأخيرة تختلف من حيث
حجم الجهاز ، ويكون القائد في كل من هذه المستويات مسؤول عن توجيه العمل بالنسبة
لمن يعملون تحت إمرته وإشرافه.
إرسال تعليق