مادة التربية الإسلامية سنة أولى ثانوي
المجال التعلمي الثالث:"القيم
الإيمانية والتعبدية".
الوحدة رقم 12:العبادة
في الإسلام.
- مفهوم العبادة: لغة:الخضوع
والانقياد والطاعة.
اصطلاحا:1-/طاعة الله والخضوع
والتذلل له بالأقوال والأفعال الحسنة بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه ومحبته
والإعراض عما سواه.
2-/هي كل ما يحبـه الله
ويـرضاه من الأقـوال والأفعـال الظـاهرة والبـاطنة الدينية والدنيـوية مع غـاية
الذل لله وتمام المحبـة له.
قال تعالى"وما خلقت الجن
والإنس إلا ليعبدون". مثل: الصلاة, الزكاة,
الصوم, الحج, التعاون، إماطة الأذى.......
- الغاية من العبادة:
امتحان الإنسان في عبوديته لله.
تمييز الخبيث من الطيّب.
نيل الخير والصلاح والنفع في الدنيا
والآخرة.
إظهار التضرع والخضوع
لله تعالى.
ربط الإنسان بالحياة الدائمة وإنقاذه من
غرور الحياة الفانية.
لأن العبادة هي غذاء الروح والإنسان جسد
وروح
لتحصيل ا
لسعادة في الدنيا والراحة النفسية .
للفوز في الآخرة يرضى الله والجنة .
شكرا لله على نعمه التي لا تعد لا تحصى.
- الشعائر الكبرى:
شعائر الإسلام هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله الصلاة والزكاة
والصيام والحج، فهذه الأركان تمثل الحد الأدنى لعبادة الله والتقصير فيها كبيرة
وتضييع للدين، فالواجب المحافظة عليها والزيادة عليها بأفعال الخير لزيادة التقرب
إلى الله.
1- الصلاة:
لغة : بمعنى الدعاء والرابطة.
هي أقوال وأفعال مخصوصة تبتدئ بالتكبير
وتختتم بالتسليم بنية الصلاة.
حكمها:
واجبة وجوبا عينيا.
حِكمها وأسرارها:
إظهار التذلل والتضرع لله.
تقوية الصلة بالله والتيقن بمراقبة الله
لنا.
تنهى عن الفحشاء والمنكر.
تقوية أسس الأخوة بين المصلين.
بث الطمأنينة واليقين في قلوب المصلين
والإحساس بالراحة.
تربية بدنية
- قوة روحية ونفسية
- تنهى عن الفحشاء والمنكر.
- تعود المؤمن النظام والانتظام واحترام
الوقت.
- تنشر المحبة والتعارف والتعاون بين
أفراد المجتمع.
- الصلاة توبة من الذنوب وسبب لمغفرتها.
- صلاة الجماعة دلالة على الإخاء والوحدة
والمساواة بين المسلمين.
2- الزكاة: لغة:
النمو والزيادة والطهارة والبركة.
شرعا:
إخراج جزء مخصوص من مال بلغ النصاب ودار عليه الحول للفقراء...
هي: إخراج جزء مخصوص من مال مخصوص بلغ
مقدارا مخصوصا يعطى لطائفة مخصوصة في زمن مخصوص.
- حكمها:
واجبة وجوبا عينيا على الأغنياء وحق للفقراء والمساكين. قال تعالى:( وأقيموا
الصلاة وآتوا الزكاة)
- أنواع الزكاة:
1- زكاة الأنعام:
- زكاة الإبل: شرط زكاتها أن يحول عليها الحول وأن تبلغ نصابا،
ونصابها أن تكون خمسة من الإبل فأكثر كما يلي:
من 05
إلى 24 في كل خمس شاة.
من 25
إلى 35 بنت مخاض (إن لم يوجد ابن
لبون).
من 36
إلى 45 بنت لبون.
من 46
إلى 60 حقة.
من 61
إلى 75 جذعة.
من 76
إلى 90 بنتا لبون.
من 91
إلى 120 حقتان.
أكثر من 120 ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة.
- زكاة البقر: نصابها ثلاثون رأسا من البقر.
من 30
إلى 39 تبيع أو تبيعة.
من 40
إلى 59 مسنة.
من 60
إلى 69 تبيعان.
من 70
إلى 79 تبيع ومسنة.
من 80
إلى 89 مسنتان.
وهكذا في كل ثلاثين تبيع وفي كل أربعين مسنة.
- زكاة الغنم: هي الضأن والمعز ونصابها أربعون شاة.
من 40
إلى 120 شـاة.
من 121
إلى 200 شـاتان.
من 201
إلى 300 ثلاث شياه.
فإذا زادت على الثلاثمائة ففي كل مائة شاة.
2- زكاة الزروع والثمار: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فِيمَا سَقَتْ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا
الْعُشْرُ وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ" (رواه البخاري).
- نصابها: النصاب الذي تجب فيه زكاة الحبوب والثمار وهو خمسة أوسق، والوسق ستون
صاعاً بإجماع، والصاع أربعة أمداد بمد النبي عليه الصلاة والسلام. والمد رطل والرطل=500غ تقريبا
فإذا كانت تشرب من ماء المطر يخرج منها 10/1 أي نسبة 10 % إذا كانت هذه الزروع تسقى باستعمال الآلات
والمحركات يخرج منها: 20/1 أي نسبة 5%
- إذا اشترك السقي بمياه الأمطار وجهد الإنسان فتخرج
ثلاثة أرباع العشر أي 40/3 بنسبة 7.5%.
3- زكاة العين: وهي زكاة الذهب والفضة والأوراق النقدية ويجوز ضم بعضها إلى بعض لاستكمال
النصاب.
- نصاب الذهب: وهو 20 دينارا ذهبية ويقدر وزنها ب85 غ يزكى منها 40/1
=2.5%، ويعرف
النصاب ب:20×4.25غ=85غ .
- نصاب الفضة: 200 درهم والدرهم =2.975غ إذن 200×2.975=595غ
- زكاة الأوراق النقدية: ونصابها 195500 دج وتحسب كالآتي: 195500×2.5/100=
4887.5 دج.
4- زكاة عروض التجارة: وهي ما يعرض للبيع والشراء من سلع وبضائع وعقارات وتجب
فيها الزكاة لأنها قابلة للنمو والزيادة.
- كيفية تزكيتها: يحدد التاجر شهرا في السنة فيجمع ما عنده من النقود
ويقوم ما عنده من السلعة ثم يجمع الكل فإن بلغ النصاب يزكي بعد إسقاط الدين فيخرج 2.5% .
5- زكاة المعادن والركاز: وهي ما خلقه الله من المعادن في جوف الأرض وما دفن من
كنوز في الجاهلية فيخرج منه الخمس أي 5/1.
- مصارف الزكاة: قال تعالى: [ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ
وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ
وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ
اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ] (التوبة
60).
- الفقير:هو الذي لا يملك قوت عامه
- المسكين: هو الذي لا يملك قوت يومه.
- العاملون عليها: هم الذين يجمعون الزكاة.
- المؤلفة قلوبهم: جديدو العهد بالإسلام يعطون المال لترغيبهم فيه.
- الرقاب: وهم العبيد فيحررون بأموال الزكاة.
- الغارمين: وهم الذين عليهم ديون .
- في سبيل الله: الإنفاق على الجيش وشراء الأسلحة وآلات الحرب.
-
ابن السبيل: الغريب الذي لا يعرف أحدا
في البلدة .
حِكمها وأسرارها:
طهارة المال لجلب البركة..
طهارة المجتمع بالقضاء على عوامل
التفرقة والصراع بين الطبقتين.
سد حاجة الفقراء والمساكين.
القضاء على الفقر والبطالة.
الزكاة كفالة اجتماعية وتنمية اقتصادية.
طهارة للنفس البشرية من أمراض القلوب.
تنشر المحبة والأخوة والتعاون بين أفراد
المجتمع.
القضاء على الطبقية في المجتمع
3- الصوم: لغة:
الإمساك والكف عن الشيء لقوله تعالى:" فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ
أَحَداً فَقُولِيۤ إِني نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلمَ الْيَوْمَ
إِنسِيّاً"
شرعا: الإمساك عن الأكل والشرب وكل
المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى.
هو الكف عن شهوتي البطن والفرج من طلوع
الفجر إلى غروب الشمس بنية العبادة.
- حكمه:
واجب وجوبا عينيا، ومن أفطر لغير عذر شرعي فعليه القضاء والكفارة قال الله تعالى:
( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم
كما
كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. )
- آداب الصوم:
تعجيل الفطر.
تأخير السحور.
الابتعاد عن المحرمات.
الاعتكاف في العشر الأواخر.
حِكمه وأسراره:تقوية
الصلة بالله تعالى.
تحقيق العبودية لله تعالى التضرع
والتذلل له.
إحياء القلوب ومعالجة أمراضها.
الشعور بجوع الفقراء والمساكين.
وقاية الجسم من الأمراض.
ينمي التقوى ومراقبة الله تعالى في قلب
المؤمن.
ينمي خلق الإحسان والعطف
والرحمة لدى الأغنياء اتجاه الفقراء.
يعود الصائم الصبر والبذل.
4- الحج: لغة:
القصد والزيارة.
شرعا:
قصد مكة في أشهر الحج لأداء مناسكه من الوقوف بعرفة والطواف السعي...
هوقصد بيت الله الحرام في زمن مخصوص قصد أداء شعائر مخصوصة، بنية العبادة.
- حكمه:
واجب على كل مكلف مستطيع مرّة في العمر.
- أركانه:
الإحرام: لبس ثوب الإحرام مع الجهر بنية الحج.
السعي بين الصفا والمروة.
الوقوف بعرفة.
- آدابه:
الجهر بالنية والإخلاص فيها.
استعمال الرفق في القول والعمل.
تعظيم أشهر الحج ومكانه.
الإكثار في الدعاء والصلاة في المسجد
الحرام والمسجد النبوي.
حِكمه وأسراره:إظهار
الوحدة والمساواة في القول والعدل واللباس.
الإعلان بتوحيد الله وتلبيته بإعلاء
كلمة الله وحده لا شريك له...
تقوية الصلة بالله تعالى والتذلل له.
زيارة أمكن وجود أنبياء الله وأوليائه
الأطهار.
جمع المسلمين كافة على كلمة واحدة.
إحياء وتوكيد لشعائر الإسلام وهي الوحدة
والمساواة.
- إعلان لتوحيد الله تعالى،:(لبيك اللهم لبيك...).
- شحنة إيمانية تلازم المؤمن طول حياته.
- مؤتمر إسلامي عالمي.- تبادل المنافع
الدينية والدنيوية.
إرسال تعليق