الوحدة رقم 29:الاستعفاف وأثره في حياة
الفرد والمجتمع.
- مفهوم الاستعفاف:هو طلب العفة
وكف النفس عن المحارم التي حرمها الله قال الله تعالى:"وَلْيَسْتَعْفِفِ
الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ"
أو هو طلب العفة بالابتعاد عن قذف الناس في
أعراضهم، والطمع في أموالهم.
مظاهر الاستعفاف:
1- اجتناب الكلام البذيء، والكذب، وشهادة الزور:
- في
الكلام البذيء: عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ :" سِبَابُ الْمُسْلِمِ
فُسُوقٌ. وَقِتَالُهُ كُفْرٌ"
- في
الكذب:
قال تعالى:"إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ
لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلـٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ"
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللّهِ:" أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقا
خَالِصا. وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ
نِفَاقٍ. حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ. وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ.
وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ. وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" .
- في
شهادة الزور: قال صلى الله عليه وسلّم:"
ألا وقولُ الزُّور، فما زال يُكرِّرُها حتى قلنا ليتَهُ سَكت"
2- غض البصر: يساعد على العفة لأن البصر
الأداة الأولى لإثارة الشهوات الجنسية قال تعالى:"
قُلْ للْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ
ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"
3- اجتناب الزنا: قال تعالى:" وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً
وَسَآءَ سَبِيلاً" ، وللعفة شرع الله لنا الزواج قال النبيُّ صلى الله
عليه وسلم:"يا معشرَ الشباب من اسْتَطاع منكم
الْبَاءَةَ فليتزَوَّج، ومن لم يستَطِع فعليه بالصوم فإِنه له وِجاءٌ"
وقال أيضا"من ضمن لي ما بين لحييه وفخذيه ضمنت له
الجنة"
- أثر الاستعفاف على حياة الفرد
والمجتمع:
-
سلامة الأفراد والمجتمع من الأمراض النفسية والأخلاقية.
-
حفظ شرف وعرض المسلم.
-
الاستعفاف سبيل لنيل حياة زوجية سعيدة.
-
نيل رضا الله ومحبته وأنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة.
-
الإحساس براحة البال واطمئنان الفؤاد.
-
بالاستعفاف يرقى المسلم إلى درجة المجاهد في سبيل الله ( جهاد النفس).
- نجاة
المسلم من عقاب الدنيا(كالأمراض)والآخرة(جهنم)والفوز بجنة الخلد
إرسال تعليق