المجال التعلمي الثالث:"القيم
البيئية والصحية".
الوحدة رقم 30:أهمية التعاون في المحافظة
على البيئة.
- الحفاظ على البيئة:البيئة في
الإسلام ذات حرمة تقيها التلوث والضياع، فوجب على كل مسلم الامتثال لأوامر الله
وذلك باحترام البيئة وصيانتها وعدم الإفساد في الأرض لقوله تعالى:" وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا
ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ"
- دور التعاون في الحفاظ على البيئة وضرورته:
نظرا
للاعتداءات على البيئة بتلوث الهواء والماء والأرض وتدمير الغابات ومخاطرها التي
تهدد كل الكائنات أيقن الإنسان بوجوب التعاون للحفاظ عليها فشكلت لجان ومؤسسات
وهيئات دولية تدافع على البيئة مع دور المساجد والمدارس لقوله تعالى:"وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبر وَالتَّقْوَىٰ وَلاَ
تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" لهذا جعل الإسلام الحفاظ
على البيئة من الأعمال التطوعية والفروض
الكفائية فهي مهمة الجميع بدون استثناء.
- آليات ووسائل التعاون للحفاظ على البيئة:
التوعية
والتثقيف للعناية بالصحة والطبيعة.
-
طهارة البدن والثوب والمكان(النظافة) لقوله تعالى:"
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"
-
النهي عن تلويث البيئة لنهيه صلى الله عليه وسلّم عن البصاق في الطريق والتغوط تحت
الأشجار المثمرة والتبول في المياه...
-
التشجير والغرس لما فيها من فوائد عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم:" ما مِنْ مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْساً،
أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكُلُ منه طَيْرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ، إلاَّ كان لهُ بهِ
صَدَقة"
-
عدم تلويث المياه والبحار والمحيطات عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ أَنَّهُ "نَهَىٰ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ"
-
الحد من تصاعد الغازات والدخان من المصانع بالطرق العلمية.
-
جعل أماكن خاصة لرمي النفايات.
- عدم
التعدي على الحيوانات لأنها عنصر جمال في الطبيعة.
- أثر الحفاظ على البيئة على حياة الفرد والمجتمع:
-
القضاء على الأمراض والأوبئة.
-
توفر الحياة الجميلة والمليئة بالجمال والنقاوة.
-
العيش في محيط صحي سليم بسلامة الغذاء والماء والهواء والمكان بعيدا عن الفوضى
والضوضاء.
- ممارسة
السلوكات الصحية السليمة.
حفظ
البيئة يعتبر حفظا للكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان .
-
التفريط في حمايتها يعتبر إفساد في الأرض وطريق للقضاء على الحياة بصفة عامة."ولا تبغ الفساد في الأرض "
إرسال تعليق