مادة التربية الإسلامية سنة أولى ثانوي
المجال التعلمي الثالث:"القيم الأسرية والاجتماعية".
الوحدة رقم 18:الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته.
تمهيد:يعتبر الرسول صلى الله عليه و سلم أفضل و أكرم بشر عرفته الإنسانية منذ عهد آدم و لقد شهد الله له بحسن الأدب و طيب الأخلاق و رقة القلب و رحمة الفؤاد فكان النموذج الأصلح و المثال الأعظم للقائد الفذ و الزوج الصالح و الأب الحنون فمهما عظمت سيرة الأبطال و العظماء فلن يرتقوا إلى رقيه فحقا هو قدوة خالدة جديرة بالإتباع
- هدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته:
- يداعب زوجاته ويمزح معهنّ: يسابق عائشة رضي الله عنها، ويرسل بنات الأنصار ليلعبن معها، ويضع فمه بالإناء في الموضع الذي تضع في عائشة فمها، ويسمر معهن قبل أن ينام، ويأكل معهنّ العشاء...
- يرفّه عن زوجاته: فلا يدعهنّ حبيسات المنزل بل يأذن لهم بزيارة أهليهن وجاراتهنّ...
- يعين زوجاته: قالت عائشة:" كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته، وكان بشرا من البشر يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه".
- ينفق على أهله: فقال النبي صلى الله عليه وسلّم:" أفضل دينار ينفقه الرجل، دينار ينفقه على عياله"رواه مسلم.
وقال:"إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلاّ أجرت بها حتى ما تجعله في فيّ امرأتك". متفق عليه
- أسباب استقرار البيت واستقراره:
- التعاون على أداء الواجبات الدينية: من صلاة وصوم... لما فيها من تحقيق للمودة. فكان يوقظ أهله لقيام الليل و لصلاة الصبح
- أداء المسؤوليات: من تربية الأبناء والمشاركة في الأعمال المنزلية دون انزعاج وضجر... فقد روت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها أنه كان يحلب الشاة و يخيط الثوب و يغسل ثوبه و يعمل ما يعمله الرجال في بيوتهم.
- حسن المعاملة: بالخلق الحسن من قول وفعل صادر من الإحساس العاطفي... كان دائما يقول : "خيركم خيركم لعياله و أنا خيركم لعياله"
- الشورى: يشاور زوجته في أموره لأنها شريكة حياته، وقد تدري ما يخفى الأب خاصة في شؤون البيت والتربية...
ملاحظة:يطلب من التلميذ حفظ الآيات الموجودة في الكتاب المدرسي.
إرسال تعليق