مادة التربية الإسلامية سنة أولى ثانوي
المجال التعلمي الثالث:"القيم الأسرية والاجتماعية".
الوحدة رقم 15:خطر الآفات والمفاسد الاجتماعية.
نظرة الإسلام إلى المجتمع: ينظر الإسلام إلى المجتمع المسلم على أنه نسيج متماسك كالجسد الواحد، طاهر من الآفات والمفاسد الاجتماعية، قائم على أساس التعاون والعدل والمحبة.
الآفات والمفاسد الاجتماعية وخطرها: هي السلوكات الذميمة التي تضر الفرد والجماعة وتكون سببا في نشر العداوة والبغضاء بينهم. وهي:
- فساد ذات البين: هي الخصومات والنزاعات التي تنشأ بين الأفراد ، وقد نهى عنها الإسلام، وحث على الإصلاح بين الأفراد.
قال صلى الله عليه وسلم:"ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قلوا بلى. قال: إصلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقة".
- العنف: القسوة والشدة في المعاملة. وهو مذموم ، لقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف".
- السرقة: أخذ مال الغير خفية من حرز وقد اعتبرها الإسلام من كبائر الذنوب، وجريمة من الجرائم لما فيها من اعتداء على أموال الناس، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه"
- العصبية: الدعوة إلى نصرة العشيرة أو القبيلة على الظلم ، وهي حرام، لأنها من التعاون على الإثم والعدوان، قال الله تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
- الظلم: هو وضع الشيء في غير موضعه والتعدي على الغير، وهو حرام قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا".
- التدخين والمخدرات والخمر.
- الزنا والاغتصاب والقذف.
- الحرابة : قطع الطريق على الناس....
- أخطارها: - القتل والجرائم.- العداوة والبغضاء.- انعدام الأمن والثقة بين الأفراد.- ضياع الحقوق.- انحلال الأخلاق....
- محاربة الإسلام للآفات والمفاسد الاجتماعية:...
حارب الإسلام الآفات والمفاسد الاجتماعية بتشريع جملة من الوسائل، منها مايلي:
1ـ تنمية الوازع الديني بتنمية الجوانب الإيمانية والتعبدية للفرد والمجتمع
2 ـ تربية الأولاد تربية حسنة
3 ـ حرم الإسلام كل الآفات والمفاسد الاجتماعية بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين
4 ـ نشر العدل والمساواة
4 ـ تشريع عقوبات ردعية فحدّ الجلد للزنا والقذف والخمر والمحذرات....وقطع اليد للسرقة والحرابة...والتعزير والحبس لبعض الآفات الأخرى...
وفي المقابل أمر بالمسارعة إلى التوبة إلى الله تعالى والتآخي بين المسلمين، قال تعالى:" والعصر إن الإنسان لفي خسر...."
إرسال تعليق