تحضير درس الحال و أنواعها في اللغة العربية للسنة الأولى 1 متوسط

تحضير درس الحال و أنواعها في اللغة العربية للسنة الأولى 1 متوسط
عرض ومناقشة الأمثلة :

تستخرج عن طريق الأسئلة المرفقة ـ تحقيقا للمقاربة النّصّيّة ـ من نص بين الريف والمدينة .

كيف يستنشق زائر الرّيف الهواء ؟

أ ـ " تستنشق زائر الرّيف الهواء صافيا "

ب ـ هبّ النّسيم عليلا ـ شرب الماء باردا ـ قرأت الكتاب مطبوعا ـ سرت والشّاطئ مستمتعا

صلاتك خاشعة مقبولة ـ هذا الأستاذ مقبلاـ نظرت إلى القمر بازغاـ ما أجمل إطلالة القمر بدرا

ج ـ أقبل عليّ وأخوه ضاحكين ـ حضر القائد منتصرا ضاحكا .

مسرعا جاء الرّجل .

قراءة الشّواهد : يقرأها الأستاذ ويكلّف متعلّمين أو ثلاثة بقراءتها قراءة إعرابيّة صحيحة .

المناقشة والتّحليل : تأمّلوا الكلمة المسطّر تحتها في المثال الأول ـ ما نوع هذه الكلمة ؟

ج : اسم ـ ما حركته الإعرابية ؟ ج : منصوب ـ وكيف وردت من حيث التّعريف والتّنكير ؟ ج : نكرة ـ هل يختل معنى الجملة إن حذفناه ؟ ج : لا يختل ـ ما الذي كان صافيا ؟ ج : الهواء ما علاقة " صافيا " " بالهواء" ؟ ج : بينّ الاسم " صافيا " حالة الهواء وهيئته . أليس هذا الاسم صالحا للسّؤال ب (كيف) ؟ ج : بلى . كيف نسمّي هذا النوع من الأسماء ؟ ج : الحال 

إلا توصّلت ؟  
 1 ـ الحال : اسم نكرة فضلة منصوب يأتي لبيان هيئة صاحبه عند حدوث الفعل ويصحّ وقوعه جوابا لـ (كيف) مثال : صلّى الرسول   قاعدا ومن وراءَه قائمين                                                                        2 ـ تفصيل المفهوم :
أ ـ الحال : يذكّر ويؤنّث فنقول مثلا : الحال وأنواعه أو الحال وأنواعها .
ب ـ نكرة : لا يكون الحال إلا نكرة كي لا يشبه الصّفة (1) .                                                          ج ـ منصوب : يكون منوّنا بالنّصب إن كان مفردا وبعلامات النصب في التّثنية والجمع                            
د ـ فضلة : أي ليس أساسيا لأنّه يحذف دون اختلال المعنى لأنّه يقع بعد تمام الكلام .                        
ه ـ بيان هيئة صاحبه : يبينّ حالته ويصفها أثناء وقوع الفعل .                                                           (1) : لو قلنا جاء الرّجل راكبا أعربنا راكبا حال ـ ولو قلنا جاء الرّجل الراكب نعربها صفة ( معرفة + معرفة = نعت ) لذلك وجب تنكيره لتمييزه عن الصّفة 

إليكم الآن أمثلة الزّمرة '' ب '' ـ أين الحال في مثالها الأوّل ؟ ج : عليلا ـ بم سبق ؟ ج : باسم كيف جاء الاسم الذي سبقه من حيث التّعريف و التّنكير ؟ ج : معرفة ـ من الذي كان عليلا ؟ ج ـ النّسيم ـ إذن ما علاقة الحال بهذا الاسم ؟ ج : بيّن الحال هيئته . كيف نسمّي هذا الاسم ؟

ج : صاحب الحال . حدّد الآن موقعه الإعرابيّ ؟ ج : فاعل .

أين صاحب الحال في المثال الموالي ؟ ج : الماء ـ كيف يعرب ؟ ج : نائب فاعل .

بالطريقة نفسها حدّدوا صاحب الحال وإعرابه في باقي أمثلة المجموعة .

[ الكتاب : مفعول به ـ الشّاطئ : مفعول معه ـ صلاتك : مبتدأ ـ الأستاذ : خبر ـ القمر : اسم مجرور ـ القمر : مضاف إليه ] . فيم يتطابق الحال مع صاحبه ؟ ج : النّوع (الجنس) والعدد

من خلال هذا : ما مفهوم صاحب الحال ؟ ما موقعه الإعرابي ؟
 3 ـ صاحب الحال : هو الاسم المعرفة الذي يبيّن الحال هيئته عند وقوع الفعل .
 ـ صاحب الحال : لصاحب الحال حالات كثيرة منها 
 أ ـ فاعل : " فخروا سجّدا " ( الفاعل واوا الجماعة ) 
ب ـ نائب فاعل : " و ألقي السّحرة ساجدين "ذ
ج ـ مفعول به : " شربت الماء صافيا .                                                                       
 د ـ مبتدأ : الخضروات طازجة مفيدة .                                                                      
هـ ـ خبر : هذا خاتمك حديدا .                                                                          
و ـ اسم مجرورا : مررت بصديقي جالسا .                                                                          
ز ـ مضاف إليه : ساءني قطع الأشجار مثمرة .                                                        
ح ـ مفعول معه : وصلت والغروب متعبا .                                                                          
ـ بتطابق الحال مع صاحبه في النّوع (الجنس) والعدد ويتخالفان في التعريف والتنكير

لاحظوا الآن أمثلة المجموعة ج . حدّدوا الحال وصاحبه في أوّل أمثلتها .

ج : الحال : ضاحكين صاحب الحال : علي و أحمد . كيف جاء صاحب الحال ؟ ج : متعدّدا .  

أين  صاحب الحال في المثال الموالي ـ ج : القائد ـ وأين الحال ؟ ج : منتصرا ضاحكا . كيف جاء الحال ؟ ج : متعدّدا ـ حدّد الحال في المثال الأخير ـ ج : مسرعا ـ ما موقعه ؟ ج : أوّل الجملة ـ هل اختل معنى الجملة بتقدّمه ؟ ج : لم يختل ـ ماذا تستنتج من كل هذا ؟
 قد يتعدّد كل من :                                                                                           
أ ـ الحال : " فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا                                                                        ب ـ صاحب الحال : " وَ سَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْسَ وَ القَمَرَ دَائِبَيْنِ "                                            
ـ قد تسبق الحال صاحبها و تتقدّم الكلام نحو : فجأة هبّت الرّيح

أوظّف تعلّماتي :

1 ـ عيّن الحال وصاحبها وإعرابه فيما يلي :

ـ " قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَ أَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا " ( صاحب الحال : بعلي : خبر المبتدأ )

ـ " سُمِعَ الكلام خافتا .  (الكلام : نائب فاعل) ـ لقيت عليّا غاضبا مستعجلا (عليا : مفعول به)

ـ نهض الوالدان مبكّرين (الوالدان : فاعل) ـ أعجبتني شرفة البيت فسيحا ( البيت : مضاف إ)

ـ " فخرج منها خائفا " ( صاحب الحال : الضمير المستتر "هو") ـ أحضر اللصّ مقيّدا

( اللصّ : نائب فاعل ) ـ هذا أخوك قادما ( أخوك : خبر المبتدأ )

2 ـ أعرب : " وخلق الإنسان ضعيفا "

الواو : واو العطف ـ حسب ما قبلها .

خلق : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظّاهر على آخره .

الإنسان : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره .

ضعيفا : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره