تحضير درس في انتظار أمين في اللغة العربية للسنة الأولى 1 متوسط
أفهم
النّصّ :
س : من هي المرأة التي
جلست أمام الموقد تنكت النّار ؟ ج : الأمّ ( أمّ أمين
) .
س : بماذا شعرت لمّا
نظرت إلى القميص ؟ ج : شعرت بالحنان يغمر قلبها ـ يغمر: يملأ .
س : ماذا فعلت الأمّ
إكراماً لزيارة ابنها أمين ؟ ج : ذبحت ديك دجاجاتها .
س : علامَ يدلّ هذا الإجراء ؟ ج : على كرمها وحبّها
له و شوقها للقياه .
انتاب الأمَّ قلقٌ شديدٌ
لمّا تأخّر أمين عن الوصول ليلاً . س : ما الخواطر التي راودتها في تلك اللحظة؟ ج:
ظنّت أنّ السيّارة به، أو أنّ زوجته حملته على قضاء
ليلة العيد في المدينة
س : بِمَ تفسّر قولَ
الكاتب : « وكانت الرّسالة في صدرها ... وقد أمسكتها مقلوبة ؟ »
ج : كون الرسالة في صدرها برهان
على حبّها وشوقها لابنها وخوفها عليه ، أما إمساكها مقلوبة فهذا دليل على أنّها
أميّة لا تحسن القراءة .
عاتبت الأمُّ «أولاد هذا
الزمان » ـ س : هل هي محقّة في ذلك أم لا ؟ علّل إجابتك .
ج : لا أشاطرها الرّأي ،
لأنّ ما حملها على قول ذلك قلقها على ابنها ، فهناك
الكثير من الأبناء في عصرنا يضربون أروع الأمثلة في بر آبائهم و طاعتهم و الإحسان
إليهم .
س : هل وصل أمين ؟ ج : نعم ـ ما دليلك؟ فإذا
الباب يدقّ ... هذه دقّته إنّها تعرف دقّته .
لا شكّ أنّك قد أدركت
ـ من خلال ما سمعت ـ أنّ سبب حيرة الأم ومردَّ قلقها ، هو تأخر سليلها عن القدوم،
ولا عجب في ذلك، فهذا قلب الأمّ . فماذا تقترح كفكرة تتناسب والنّص؟
ـ الفكرة
العامّة :
ـ شوق الأمّ للقاء ابنها و تأخّره في المجيء .
ـ حيرة الأمّ وقلقها لتأخر أمين في العودة .
الوضعيّة
الجزئيّة الثّانية : إسماع النص للمرة الثانية من قبل الأستاذ بكيفية واضحة
متأنّية وبصوت مسموع لكلّ المتعلّمين مع احترام مخارج الحروف والأداء المعبّر.
بعد تحديدكم الفكرة العامّة ، استخرجوا ما تمخّض عنها من أفكار أساسيّة
ومعطيات .
ـ الأفكار الجزئية
أ ـ ترقّب الأم قدوم ابنها بشوق و لهفة .
ب ـ اضطراب الأمّ لتأخر أمين .
ج ـ وصول أمين .
ـ
شرح المفردات :
حشيّة : فراش محشو
بالصوف ونحوه / تنكِتُ : تضربُ ، تُحرّك / أَدْغشت: أظْلَمَت / قنديل : مصباح زيتيّ / هدير : صوت محرّك
السّيارة / طفقت : شرعت وبدأت .
بلهاء : حمقاء ساذجة
.
تنبيه : ورد في دليل الأستاذ ص 92 : شرح : رشح المطر ،
رغم أنّها لم تذكر في السّند .
نتعلّم من كل نصّ نقرأه مجموعة من الفضائل والقيم ، يهدف من خلالها صاحبه
إلى بعث رسالة للقارئ ، فما القيم المستفادة من النّص الذي بين أيدينا ؟
ـ القيم
التّربويّة المستخلصة من النّص :
لا يكرم الأمّ إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم ،
فلنغتنم الفرصة لردّ جميلها ، ولنعمل ما بوسعنا لإسعادها وإرضائها وملازمتها ،
فالجنّة تحت أقدامها، فبفقدها نفقد خيرا كبيرا لا يعوّ
إرسال تعليق